بلينكين يرحب بزيارة لابيد للمغرب بحماس بالغ

الخميس 12 أغسطس 2021 10:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
بلينكين يرحب بزيارة لابيد للمغرب بحماس بالغ



واشنطن /سما/

رحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة وزير خارجية إسرائيل، يائير لابيد إلى المغرب، والتي بدأت يوم الأربعاء، وتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات.

ووصف بلينكن الزيارة واستئناف افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط بأنها: “هامة بالنسبة إلى إسرائيل والمغرب والمنطقة”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تستمر بالعمل مع إسرائيل والمغرب لتقوية الأفق المشتركة لنا وخلق مستقبل أكثر سلاما وأمانا وازدهارا بالنسبة لسكان الشرق الأوسط”.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركي، نيد برايس، قد صرح أثناء مؤتمره الصحفي الأربعاء بالقول: ” نهنئ بشدة شريكين مقربين ، المغرب وإسرائيل ، حيث يرحب المغرب اليوم بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في زيارته الأولى للمملكة ، وهي خطوة مهمة أخرى في تعزيز علاقتهما”.

وأضاف “نعتقد أن العلاقات الطبيعية بين إسرائيل وجيرانها العرب تخلق فرصًا جديدة للسلام والازدهار في المنطقة. لقد أدت العلاقة المغربية الإسرائيلية بالفعل إلى فوائد حقيقية لكلا البلدين ، بما في ذلك الرحلات الجوية التجارية المباشرة ، والتعاون الاقتصادي ، وفتح مكاتب اتصال”.

وقد اجتمع لابيد الأربعاء مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وتم خلال الزيارة التي تستمر ليومين توقيع 3 اتفاقيات تفاهم في مجال الطيران والثقافة في العلاقات الدبلوماسية، وسيفتتح لابيد اليوم مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. كما وقعا على اتفاقات لاستحداث آلية تشاور سياسي بين البلدين وأخرى للتعاون في مجالات الثقافة والرياضة والخدمات الجوية.

وقال وزير خارجية إسرائيل لابيد إن هذه الاتفاقات “من شأنها أن تجعل أبناءنا يعيشون في عالم أفضل” مشيدا بآفاق التعاون و”الصداقة والسلام في المنطقة” التي يفتحها تطبيع العلاقات بين بلاده وبلدان عربية بينها المغرب.

من جهته قال وزير خارجية المغرب بوريطة إنه تطرق خلال مباحثاته مع لبيد في مقر الوزارة بالرباط إلى الوضع في الشرق الأوسط وآفاق السلام، موضحا موقف المملكة الداعي إلى “ضرورة الخروج من الجمود الحالي واستئناف المفاوضات”.

وأضاف “هناك اليوم حاجة ماسة للبدء في إجراءات لإعادة بناء الثقة والحفاظ على الهدوء لفتح أفق سياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وفي حين لم يشر لابيد في كلمته إلى الملف الفلسطيني، أو الاحتلال الإسرائيلي، شدد على أهمية تطبيع العلاقات مع بلدان عربية “تظهر أن شيئا ما يتغير في المنطقة”، ونوه إلى عمق الروابط الثقافية بين المملكة والإسرائيليين من أصول مغربية