في تموز الماضي.. الاحتلال يعتدي على 22 صحفيًا ويعتقل 7 آخرين

الأحد 01 أغسطس 2021 03:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
في تموز الماضي.. الاحتلال يعتدي على 22 صحفيًا ويعتقل 7 آخرين



رام الله /سما/

رصدت لجنة دعم الصحفيين، في تقريرها الشهري لحالة الحريات الصحفية، أكثر من (114) انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية والصحفيين، منها (61) انتهاكًا إسرائيليًا، و(49) انتهاكًا من قبل جهات داخلية فلسطينية، عدا عن تسجيل أكثر من (4) حالات انتهاك من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال، وذلك في شهر تموز الماضي.

وبحسب التقرير، فإن قوات الاحتلال والمستوطنين ارتكبوا ما مجموعه (61) انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية، توزعت في إصابة واستهداف (22) صحفيًا تم الاعتداء عليهم باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والرصاص الإسفنجي، وقنابل الغاز السامة، وقنابل الصوت، وغاز الفلفل، والضرب والدفع.

في حين اعتقلت قوات الاحتلال واحتجزت أكثر من (7) صحفيين، وهم نصير أبو ثابت (أفرج عنه لاحقًا)، والصحفية صابرين دياب (تم اعتقالها مرتين وأفرج عنها)، خالد الزبدة (ما زال معتقلا)، فيما احتجزت كلا من أحمد بلشة، ومشهور الوحواح، وإياد الهشلمون وساري جرادات.

كما مددت محاكم الاحتلال وأصدرت وثبتت أحكامًا لعدد لخمسة صحفيين، وهم تثبيت اعتقال لبشرى الطويل وخالد الزبدة، فيما أصدرت حكمًا بالسجن الفعلي بحق طارق أبو زيد (أفرج عنه لاحقًا) وحازم ناصر (ما زال معتقلاً)، كما تم تحويل الصحفي حازم ناصر للاعتقال الإداري لمدة 6 ستة شهور، عقب انتهاء حكمه بالسجن لثلاثة شهور.

واستمراراً لطمس جرائم الاحتلال بحق المواطنين، سجلت اللجنة أكثر من (20) حالة منع وعرقلة تغطية للصحفيين، عدا عن تسجيل حالة منع من السفر بحق الصحفية مجدولين حسونة، وذلك للشهر الثاني على التوالي، علمًا أنه تم تجديد منعها من السفر عدة مرات سابقًا.

ويعرقل المستوطنون عمل الصحفيين من خلال وضع قبعاتهم وأيديهم على عدسات الكاميرات وتوجيه الشتائم لهم وضربهم ورش غاز الفلفل عليهم

وأظهر التقرير حالة اقتحام وعبث بمحتويات منزل الصحفي خالد الزبدة، وتسجيل (3) حالات مصادرة معدات ومركبات وهواتف نقالة وبطاقات صحفية.

كما سجلت اللجنة حالتي تعذيب ومضايقات الاحتلال للصحفيين داخل سجون الاحتلال أو خلال اعتقالهم والتحقيق، حيث تعرضت الصحفية صابرين دياب خلال اعتقالها بالمرتين لتحقيقات قاسية وشتم وإهانة، ومطالبتها بالتوقف عن عملها الصحفي وتهديدها بشكل صريح، كما تم إجبار الصحفي طارق أبو زيد على دفع غرامة مالية قبل أن يتم الإفراج عنه.

وحول محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني، سجل شهر تموز حالتي حجب وحذف وتقييد وصول من “فيس بوك” لوكالات إخبارية هامة على الساحة الفلسطينية، على الرغم من أن ما يتم تداوله ونشره هو محتوى إخباري بحت.

وسجل أيضًا، في هذا الجانب، حالة تجسس واحدة، من خلال إقدام شركات إسرائيلية بالتنسيق مع إدارة مواقع التواصل الاجتماعي بالتجسس على حسابات الصحفيين. وحجب وحذف وتقييد نشر وتقييد متابعين للعديد من حسابات الصحفيين ومؤسسات إعلامية، كان أشهرها موقع وكالة شهاب الإخبارية وشبكة قدس الإخبارية، فيما فصلت إدارة تلفزيون “بي.بي.سي” البريطاني الصحفية تالا حلاوة، على خلفية تغريدة سابقة نشرتها على”تويتر”.