الديمقراطية: لا بديل عن الاستراتيجية الوطنية للمقاومة الشاملة

السبت 31 يوليو 2021 01:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
الديمقراطية: لا بديل عن الاستراتيجية الوطنية للمقاومة الشاملة



رام الله/سما/

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أحد قادة المقاومة الشعبية في محافظة نابلس محمد دويكات، ضرورة وضع استراتيجية نضالية موحدة للمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقال دويكات في تصريح  السبت، إن هذه الاستراتيجية لا يمكن أن ترى النور إلا على يد قيادة وطنية موحدة، توفر للمقاومة الشعبية خططها وتكتيكاتها وغطاءها السياسي والتعبوي، وعناصر ثباتها وصمودها وآليات تطويرها نحو انتفاضة شاملة، تستنهض كل عناصر القوة والفعل المكين في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.

وأضاف أن ما تشهده الضفة من اشتباك يومي مع جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين، يرتقي في مجموعه إلى مرتبة انتفاضة متنقلة بين أرجاء المناطق المحتلة، يدرك العدو الإسرائيلي معانيها ومغازيها، لذلك عمد إلى تصعيد هجماته ضد أبطال الانتفاضة والدفاع عن الأرض المهددة بالاستيطان.

وأشار إلى أن عصابات المستوطنين باتت تصعد من هجماتها البربرية ضد أرضنا، وينابيع مياهنا، وتصادر آلاتنا الزراعية، وتعمل على تهجير المزارعين والفلاحين من أراضيهم، إما من خلال وضع اليد عليها مباشرة كما في مناطق الغور، أو من خلال إتلاف بساتين الزيتون بالحرق أو القطع، بحماية مباشرة من جنود الاحتلال.

وتابع "لا يمكن مجابهة الهجمة الإسرائيلية بالدعوة إلى إحياء الرباعية الدولية، الميتة سريريًا، فلا الولايات المتحدة، تملك خطة لحل قضيتنا، بما يلبي حقوقنا الوطنية المشروعة كاملة، ولا دولة الاحتلال على استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

ودعا دويكات في السياق نفسه، إلى إسقاط الرهان على إحياء المفاوضات واعتبارها بديلًا لرهان المقاومة الشاملة.

ورأى في الدعوات إلى ما يسمى تطوير العلاقة الفلسطينية – الإسرائيلية، وطلب الولايات المتحدة من "إسرائيل" دعم الاقتصاد الفلسطيني إهانة للكرامة الوطنية لشعبنا، عبر تكريس الاحتلال مرجعنا الاقتصادي وتكريسنا أتباعًا له.

وأكد ضرورة الخروج فورًا من حالة التشتت السياسي الفلسطيني، لصالح استراتيجية موحدة، تضمن قيام مقاومة شاملة، لا تتوقف إلا مع دحر الاحتلال وطرد المستوطنين، واسترداد كل شبر من أرضنا المحتلة بعدوان حزيران 1967.