تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر طاقمها القانوني اليوم الثلاثاء، التماسًا لـ”المحكمة العليا الإسرائيلية” في القدس، للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير المضرب عن الطعام سالم زيدات (40 عاماً) من بلدة بني نعيم في الخليل، والذي يخوض إضرابه منذ 16 يوماً.
وأشارت الهيئة أن الأسير زيدات محتجز حالياً داخل زنازين معتقل “النقب”، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 22/2/2020، على خلفية دخوله دون تصريح للأراضي المحتلة عام 1948، وحُكم عليه بالسّجن أربعة شهور، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حول إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر مدتها ما بين 3 شهور وأربعة شهور، علماً بأنه أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء.
وذكرت الهيئة أنه إلى جانب الأسير زيدات يواصل 14 أسيراً معركتهم رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم: محمد منير اعمر ومجاهد حامد اللذان يواصلان إضرابهما لليوم (14) على التوالي، كذلك الأسرى محمود الفسفوس، وكايد الفسفوس، ورأفت الدراويش وجيفارا النمورة، الدين يخوضون إضرابهم منذ (13) يوماً، كما يواصل الأسير ماهر دلايشة إضرابه لليوم الثامن، إضافة إلى الأسرى: علاء الدين علي، وفادي العمور، وحسام ربعي، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل وأحمد نزال، الذين يواصلون إضرابهم لليوم السابع، أما الأسير مقداد القواسمة يخوض إضرابه لليوم السادس على التوالي.