أعلن الاسير نضال مفلح (51 عاما) من قرية بيت دجن شرق نابلس، اليوم الخميس، شروعه بالاضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على تجديد اعتقاله الاداري للمرة الثالثة على التوالي، وعلى حرمانه من الالتقاء بشقيقه الاصغر الاسير مُنذر مفلح المعتقل منذ العام 2003 والمحكوم بالسجن مدة 30 عاماً.
يشار الى ان نضال قضى العديد من سنوات عمره في سجون الاحتلال قبل اعتقاله الاداري الاخير، وهو أب لثلاثة أبناء ويعاني من مرض السكري.
وباعلان الاسير نضال مفلح الاضراب عن الطعام، يرتفع عدد الاسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الاداري الى خمسة اسرى،
ومن الجدير ذكره ان هناك اربعة اسرى آخرين مضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الاداري، وهؤلاء الاسرى وفقا لبيانات نادي الاسير الفلسطيني هم:
الأسير محمد الزغير (34 عامًا) من الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الرابع على التوالي، وهو ناشط حقوقيّ ضد الاستيطان، قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
والأسير سالم زيدات (40 عامًا) من بلدة بني نعيم في محافظة الخليل، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ أربعة أيام، وهو معتقل منذ 22 شباط 2020، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم أربع سنوات ونصف السنة.
والأسير محمد منير اعمر (26 عامًا) من طولكرم، مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، معتقل منذ تشرين الأول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ.
والأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد في رام الله، مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، وهو معتقل منذ 22 ايلول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، وحينما اُعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر.