أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إكمال استعداداته لمجموعة واسعة من السيناريوهات المتعلقة بالحرب ضد حزب الله، بعد 15 عامًا من الحرب الثانية.
وقال ما يسمى قائد المنطقة الشمالية أمير برعام في إيجاز صحفي للمراسلين العسكريين من حدود لبنان، “نعد مفاجآت لحزب الله، والحرب القادمة ستكون معقدة بالنسبة لنا لكنها لا تطاق بالنسبة لهم”.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإنه يمتلك بنك كبير من الأهداف أكبر 20 مرة من البنك الذي استهدفه خلال حرب لبنان الثانية، وأنه سيكون لديه قدرة غير مسبوقة على ضرب الأهداف المختلفة.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يمتلك من 130 إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة قادرة على إصابة أي نقطة في إسرائيل، وبمسافات تتراوح ما بين 15 إلى 700 كيلو متر، بمعدل 10 آلاف صاروخ أسبوعيًا.
ومن السيناريوهات التي تم الاستعداد لها العملية البرية، كما أنه جرى تدريبًا لمدة أسبوع للقوات التي قد تشارك فيها، للاستعداد بشكل أفضل ممكن للقتال داخل تلك لبنان.
ويقول قائد الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي دان نيومان إنه بشكل لا لبس فيه بات دخول القوات في قلب “أراضي العدو” أمر مطلوب، وفي المقابل الضربات من الجو ستكون قوية، ولكن من أجل نجاح العملية سنحتاج للعمل البري في ظل قدرات حزب الله.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه كشف عن أحد الأهداف وهو عبارة عن مستودع أسلحة كبيرة يستخدمه حزب الله وهو واحد من آلاف الأهداف الجاهزة للاستهداف في الحرب المقبلة.
وبين أن الهدف عبارة عن مستودع أسلحة في النبطية قرب مدرسة في لبنان، وهو أمر يعرض حياة الطلاب للخطر. وفق زعمه.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي “هناك الآلاف من أهداف حزب الله المماثلة التي تعرض للخطر مواطني لبنان ويستهدفها الجيش الإسرائيلي”.
وقال إنه من المستحيل تجاهل ما يحدث اليوم في الدولة اللبنانية المنهار، حيث يوجد فشل اقتصادي يقابله أزمة سياسية وعسكرية.
ووجه قائد المنطقة الشمالية برعام رسالة إلى حزب الله قال فيها “في الحملة القادمة، ستقابل أمامك جيشًا مدربًا وقاتلًا وحازمًا أكثر من أي وقت مضى”.