أقدم نشطاء من منظمة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، على تعليق لافتات احتجاجية أمام منازل زعماء حزبي ميرتس والعمل بسبب ما وصفوها باتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعتها الحكومة الإسرائيلية مع مستوطني بؤرة افيتار.
وعلقت اللافتات أمام منزل زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي والتي تتولى منصب وزيرة النقل، ومنزل نيتسان هورويتز زعيم حزب ميرتس والذي يتولى منصب وزارة الصحة.
وأكدت اللافتات على المواقف الخاصة بأحزاب اليسار بأن المستوطنات والبؤر الاستيطانية المعزولة لا تساهم في أمن إسرائيل وأنها تشكل عقبة أمام أي تسوية سياسية.
واعتبرت منظمة السلام الآن أنه كان يمكن لميخائيلي وهورويتز بذل كل ما في وسعهما لمنع الاتفاق، متهمة إياهما بإدارة ظهرهما لناخبيهما.
وقالت “يجب على ميرتس والعمل أن يستوعبوا أن سلطتهم في الحكومة مساوية لسلطة ساعر وبينيت، وأن يناضلا من أجل رؤيتهما للعالم، وإلا فسيتم تذكرهم على أنهم شركاء بالكامل في الحكومة اليمينية”.
