قالت حركة الأحرار يوم الثلاثاء، إن ما تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات هدم لمنازل المواطنين في حي البستان ببلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة عدوان خطير وجريمة تطهير عرقي.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن "هذا العدوان هو لعب بالنار؛ فالقدس وأحياؤها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، والاحتلال يتحمل تداعيات ذلك".
وتساءلت "الأحرار" عن "دور السلطة وقيادتها وأزلامها الذين يستأسدون على شعبنا ويصمتوا على جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر"، على حد قولها.
وأضافت: "ألا تستوجب هذه الجريمة وقف التنسيق الأمني ورفع اليد الثقيلة عن أبناء شعبنا ليأخذوا دورهم ويكونوا في ميادين العِزة ومواجهة الاحتلال بدلاً من قتلهم أو الاعتداء عليهم وضربهم وإهانتهم واعتقالهم في سجونها الظالمة".
ودعت الحركة أهالي مدينة القدس والداخل المحتل إلى الانتفاض للتصدي لقوات الاحتلال، وقطع الطريق أمام تنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية.
وأصيب 13 مقدسيًا، صباح اليوم، بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي حي البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، تزامنًا مع هدم محل تجاري في الحي.
وكانت انتهت الأحد، المهلة التي حددتها بلدية الاحتلال لهدم 13 منزلًا في حي البستان من أصل 17 ينطبق عليها قانون "كامينتس" لهدم منازلها ذاتيًا، أو تتحمل تكاليف ذلك في حال اضطرت البلدية لإرسال طواقمها وجرافاتها لتنفيذ تلك الأوامر.
