أعلنت مؤسسات حقوقية في رام الله، اليوم، عن تشكيل فريق قانوني لمتابعة الاعتداءات التي تعرضت لها الصحفيون من قبل عناصر أمنية بزي مدني خلال تغطيتهم التظاهرات التي خرجت للتنديد باغتيال المناضل نزار بنات.
وقال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار الديك، في مؤتمر صحفي، إن مؤسسات حقوق الإنسان استمعت شهادات حية من صحفيين وصحفيات تعرضوا للاعتداء خلال تغطيتهم التظاهرات في رام الله، خلال الأيام الماضية.
وأضاف: جرى استهداف متعمد للصحفيين وبشكل خاص تجاه الصحفيات في الميدان، من خلال الاعتداء أو خطف الكاميرات أو سرقة أجهزة الاتصال.
وأكد الدويك أن "قوى الأمن والشرطة لتوفير الحماية للصحفيين والصحفيات، رغم أن بعضهن طلب الحماية".
واعتبر أن ما جرى "مقلق جداً ويحول دون تأدية الصحافة لدورها"، وطالب الدويك "بتوفير الحماية للصحفيين في الميدان وخاصة للصحفيات، ومحاسبة ومعاقبة كل من اعتدى على أي صحفية وصحافية خلال الأيام الماضية، وإعادة أجهزة الاتصال التي تم سرقتها".
وأشار إلى تشكيل فريق قانوني لمتابعة الشكاوى حول الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون، وأن المؤسسات على تواصل مع مكتب مفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "لبلورة موقف مشترك من هذه القضايا الخطيرة على حقوق الإنسان".