فلسطينيو 48 يدينون جريمة اغتيال نزار بنات

الخميس 24 يونيو 2021 05:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
فلسطينيو 48 يدينون جريمة اغتيال نزار بنات



القدس المحتلة /سما/

دعا الحراك النصراوي الفلسطيني إلى رسم جدارية جديدة للناشط نزار بنّات بالقرب من جدارية الشهيد المثقف المشتبك باسل الأعرج التي سيتم ترميمها في الناصرة، ضمن ورشة إعادة رسم جداريات فلسطين مع فنانين من الناصرة.

وأدان فلسطينيو الداخل المحتل عام 48، قتل بنات على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال اعتقاله صباح اليوم، وعلق الناشط السياسي من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 أحمد خليفة على مقتل بنات خلال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية فجر اليوم الخميس، إن "الشهيد نزار استشهد وهو يقاوم بالكلمة والفكرة، الموكلون في تنفيذ دور الاحتلال في المناطق المحتلة عام 67.. عباس وزمرته".

وأضاف خليفة: عاشت روحك حرة والخزي والعار لقتلتك وللمواقع الصحفية التي كتبت عن اغتيالك وفاة خلال اعتقال.

وقال الناشط رازي النابلسي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بحلف إن كل طنة كانت تصير بفلسطين كان لنزار فيها صوت ورأي، سواء الاحتلال أو العشائر أو الفساد أو القوانين والحريات العامة، لم يقف على حدى، سواء اختلفنا أم اتفقنا مع رأيه، إلا أننا لا نختلف على أنه كان يحمل رأيا حرا طوال الوقت".

وأضاف: "نزار واحد من أبناء البلد اللي بنفع نقول عنه ابن البلد اللي شأنه شأنها، وصوته كان موجودا كالبرق، ولكن هناك سارقون اغتالوه، السلطة اغتالت بنات، السلطة قتلت ابن البلد زي ما سرقت البلد".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي الخطيب على صفحته في فيسبوك، إن نزار بنات شهيد الاعتقال السلطوي الذي يلتقي مع الاحتلال في كل شيء حتى تصفية الأخيار.

ودعا الخطيب عبر صفحته في فيسبوك إلى تظاهرة ضد اغتيال الناشط نزار بنات، وقال، ”لأننا ضد الظلم في كل مكان ولأننا ندرك أن منظومة الاحتلال وموظفي السلطة مرتبطون ارتباطًا عضويًا، ومن حتمية وحدة انتمائنا في فلسطين التاريخية وغزة والضفة والشتات سندعو للتظاهر ضد اغتيال المناضل الصلب نزار بنات في الداخل وسنعلن الموعد والمكان خلال ساعات”.

في حين عقّب الناشط السياسي مهند أبو غوش على اغتيال بنات، “تريدون خياراتٍ سلمية؟.. يهدأ الصخب، ثم نتراجع، ثم يسنون الأسلحة، ثم يلغ الذباب في ثقوب جثثنا بسلام”.

وانتقدت الناشطة النسوية حلا مرشود أجهزة الأمن الفلسطيني بقولها “يا أعوان الاستعمار ويا فاسدين وظالمين، في مين اللي يكمّل درب نزار. صوته رح يضل يصدح لحد ما نتخلص منكم”.

في حين استذكر الصحفي وائل عواد اغتيال الفنان ناجي العلي، والكاتب غسان كنفاني، إذ قال، “قتلوا نزار بَنات، هذا حدثٌ يوازي مَقتَل ناجي العلي وغسان كَنفاني، على يَد سُلطة رام الله”.

ووصف عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي مراد حداد الناشط بنات بشهيد الكلمة، وقال، “قُتل على يد قوات قمع في السلطة أثناء اعتقاله فجرًا من بيته”.