كشف استطلاع رأي لمعهد "روشنيك"، نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، حول الحالة النفسية للمجتمع الإسرائيلي، أن انتشار كورونا والعملية العسكرية على غزة زادت عدد المرضى النفسيين في "إسرائيل".
وأظهر الاستطلاع، أن ما يقارب من نصف الشبان المستطلعة آراؤهم والذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 25 عام تحدثوا عن الأزمات النفسية التي مروا بها خلال الفترة الماضية، حيث اعترف 43% بأنهم شعروا بالخوف وأن 24% عانوا من الكآبة و21% من حالات الهلع التي مروا بها؛ 25% نوبات الغضب التي انتابتهم و14% توتر.
وأشار الاستطلاع إلى أن المشكلة الرئيسة تشير إلى أن 45% منهم لم يتمكنوا من الحصول على علاج نفسي بسبب التكاليف الباهظة ما يضطرهم للتعامل مع الأزمات النفسية لوحدهم.
وقال أحد المستوطنين الإسرائيليين: "أنا جندي أخدم في الجيش ولا أريد أن يعرفوا باني مريض وأحتاج العلاج لكي لا يرسلوني إلى ضابط الصحة النفسية في الجيش وفي المقابل لم أتوجه إلى طبيب خاص بسبب التكاليف الباهظة".
يشار الى أن نتائج هذا الاستطلاع تنسجم مع التحذيرات التي أطلقها عدد من الخبراء النفسيين حول تأثير الكورونا وجولات التصعيد التي كان آخرها عملية "حامي الأسوار" على الحالة النفسية للمجتمع الإسرائيلي.