فتح تتهم حماس بالاصرار على “الانفصال” بعد تعديل لجنتها الحكومية في غزة

الإثنين 14 يونيو 2021 04:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح تتهم حماس بالاصرار على “الانفصال” بعد تعديل لجنتها الحكومية في غزة



رام الله /سما/

اتهمت حركة “فتح” اليوم الاثنين حركة “حماس” بالإصرار على “الانفصال” بعد تعديل لجنتها الحكومية في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم فتح إياد نصر،  للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن حماس “تصر على الانفصال والبعد عن الوحدة الوطنية من خلال تعيين رئيس جديد للجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة”.

واعتبر نصر أن خطوة حماس “تشكل انحرافا عن الجهد المصري لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإضعاف الموقف الوطني أمام المجتمع الدولي في إعادة إعمار قطاع غزة ومواجهة الاحتلال”.

ورأى أن قرارات حماس “لا تساعد في البناء على حالة الصمود للشعب الفلسطيني”، داعيا الحركة إلى “إعادة حساباتها والعودة إلى طاولة الحوار الوطني لإنهاء الانقسام” المستمر منذ منتصف عام .2007

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن مساء أمس تسلم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عصام الدعليس مهام رئاسة اللجنة الإدارية لمتابعة العمل الحكومي في القطاع، خلفا لمحمد عوض.

وذكر المكتب الإعلامي ،في بيان ، أن تكليف الدعليس جاء بعد مصادقة المجلس التشريعي (الذي تعقد حماس جلساته بشكل منفرد في غزة)، في أعقاب قبوله الاستقالة التي تقدم بها عوض في وقت سابق.

وتدير حماس ، التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، الوزارات والهيئات الحكومية عبر لجنة إدارية لمتابعة العمل الحكومي بشكل منفصل عن السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية.

وأجلت مصر الأسبوع الماضي مباحثات كانت مقررة بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة بعد أن أجرت محادثات منفصلة مع وفدين من حركتي فتح وحماس في ظل تصاعد الخلافات بينهما.   

وبهذا الصدد حمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، حماس المسؤولية عن “إفشال” جولة الحوار الفلسطيني الأخيرة والجهود المصرية لإنهاء الانقسام.
واعتبر مجدلاني ، في تصريحات للصحفيين في رام الله، أن المطالب التي توجهت بها حماس للجانب المصري “لم تكن على الإطلاق قاعدة لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني”.
ورأى أن حماس “تقيم نظاما سياسيا موازيا في قطاع غزة وتفرض حكومة ومجلسا تشريعيا يعيدنا إلى نقطة الصفر” في جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وكان مسؤولون في حماس طالبوا بالاتفاق على دخول الحركة إلى منظمة التحرير كمدخل رئيسي لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، فيما طرحت فتح تشكيل حكومة وحدة وطنية.