-علاقة سطحية.. فقط.
▪ مبدئيا..من الجيد وجود سياسي ومسؤول صريح وواضح مع الشعب .. هذا أول الطريق للوصول للحلول وإصلاح العيوب وتصحيح المسار - ان وجد؟ او - نجد أنفسنا- ان وجدت- هي الاخرى.. بين خبط عشوائي و خرافة و دجل سياسي و هلوسات، في بلد. لم تصحُ من شحّ الماء و الكهرباء و الدّواء و الأمن و الخبز والبطالة.. (والباقي عندك) و مع ذلك لدى البعض، رفاهيّة التّحليل مع الجلوس الأعوج! خمسين سنة اخرى يعني خلال الـ 50 سنة القادمة إذا قدرنا نوصل لحوار وطني حقيقي..هادئ محترم ، نكون حققنا معجزة.. حوار فقط !! بمعنى علاقة وطنية سطحية بدون عيال.
- الجواز والبطيخ..
▪ بصراحة مش مع التقليل.. من الجهد الكبير، والافكار المبدعة وطواحين الكلام الدائرة منذ 16 سنة، فكل شيء في عالم الغيب ؛ زي الجواز وزي البطيخ وزي الوحدة ، وزي الانتخابات.. وأي حاجة علمها عند ربنا سبحانه وتعالي. لكن بصراحة السخرية - اقصد تصريحات السادة - شيء قاسي جدا ومحبطه. وأعتقد إن الأمتين العربية والإسلامية، ويمكن العالم كله، محتاجين منهم كل هذه الجهود من اجل المساعدة فى وضع خارطة طريق للوحدة الحقيقية.. ويكون على أيديهم الشفاء او النصر والوحدة، الكل يرزق ؛ قال تعالى {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} صدق الله العظيم.
- العيش لخبازه..
▪ عندما يعترض أحد على من يتناول أمراً من أمور السياسية - العامة- بحجة أنه ليس متخصصاً، فإن هذا الشخص المعترض لا يعرف ما هو التخصص أصلاً وما هي حدوده. طالما تم طرح قضية في المجال العام وبدأ النقاش العام حولها، فقد صارت هذه القضية ملك المجال العام ومن حق كل الناس تناولها، أما القول بأن هذه القضية حكر على السادة- واشباه الساسة- فهو وصاية على الناس ومنعهم من المشاركة الايجابية والتفكير بحرية. وحتى لو أدلى ما يسمى بالأشباه بدلوه في الموضوع، فهو مجرد رأي له، يحترم لكن غير ملزم، لأن اشباه الساسة، يختلفون فيما بينهم. و القول" العيش لخبازه" والخباز هذه المرة.. لا يأكل لا نصف الخبز ولا ربعه ولا فتفوته منه، ولن يقدمه لنا شهيا مشبعا ... مجرد حيلة لإسكات الناس ومنعهم من التفكير وتخويفهم. فليرد علينا هؤلاء الساسة، لنناقشهم. أم هل يخشون الانكشاف أمام الناس؟
- التباهي .. والسياسة.
▪ من العبث الذي لا فائدة منه الحديث طيلة الوقت بالسخافات الملفوفة في تفاهات .. فالواجب والأجدى، الانشغال بالناس وبكل هذا التدهور الجمعي، والذى جعل من هؤلاء - ساسة- واشباه - ومن الأفضل أن تبقى فمك مقفلا ، فيشك الناس بغبائك من ان تجعله مفتوحا فتتأكد شكوكهم ..او اشغل فمك بالأكل افضل من ان تشغله بالقيل و القال لان احسن لك يزيد وزنك و لا تزيد ذنوبك.. بلاش تكون رجل «خرونج» لا مؤاخذة.
- المجتمع الدولي .. قليل الادب.
▪ قلت مرارا ان الاستنجاد بالمجتمع الدولي هو حجة العاجزين واداة الكسالى والفاشلين.. فالقرار هو اولا واخيرا مسئولية اصحابه قبل ان يكون مسئولية مجتمع وهمي من الاشباح الذين لم يتحركوا يوما لدعم حق او نصرة مظلوم او تنفيذ قرار, ويبقي اللوم علينا لا عليه ، اذ نحن من صنعنا خرافته ونحن فقط من صدقناها ؛ فمشكلة الدول التى تقع تحت براثن وكالات وهيئات الأمم المتحدة ، أن المنظمة الدولية خاضعة بالكامل للهيمنة الغربية، وموظفوها فى الغالب يتلقون التعليمات من أمريكا وحلفائها، وبالتالي لا أمل فى أن يؤدوا وظائفهم بحياد بعيدًا عن الهوى الصهيوني الذى يملأ قلوبهم، وهذا الهوى لا يكون دائمًا عن اقتناع وإنما صار مفهومًا أن من يريد وظيفة دولية واعدة بالثراء والجاه لابد أن يثبت ولاءه للفكرة الصهيونية، باعتبار هذا الولاء على رأس مؤهلات شغل الوظيفة!! .. مش كدا ولا ايه؟.