اطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، مع سفير البرازيل لدى دولة فلسطين اليساندرو كانديس، على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شعبنا ومقدساته.
واطلع الشيخ حسين السفير البرازيلي على محاولات سلطات الاحتلال في طمس آثار العرب والمسلمين في مدينة القدس المحتلة، باحثين عن تاريخ مزعوم، وممارستها لأبشع وأخطر أنواع الاضطهاد العنصري ضد شعبنا، من خلال الاعتداء على المصلين، ومنع إعمار الأماكن الدينية في فلسطين.
وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة، التي تهدد تداعياتها الاستقرار العالمي، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، محذرا من المسيرات والاستفزازات التي يقوم بها قطعان المستوطنين بحماية من سلطات الاحتلال في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق النار على أبناء شعبنا بقصد القتل، كما حدث صباح اليوم في جنين، محذرا من عواقب ذلك على المنطقة برمتها.
وقال: إن المسجد الأقصى المبارك بأروقته وساحاته هو ملك للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونه وإدارته، مطالباً بضرورة وضع حد لهذه الممارسات التي تتم ضد أرض محتلة حسب القانون الدولي. كما اطلع الشيخ السفير البرازيلي على الأخطار المحدقة بالمدينة المقدسة، من خلال منع البناء، وفرض الغرامات، وتهجير السكان كما هو في حي الشيخ جراح وسلوان، والاستيلاء على الأراضي والاعتقالات المتواصلة... الخ.
من جانب آخر، أكد سفير البرازيل دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، ولدعم حل الدولتين.
