بحث قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، مع وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الدعوة، والإرشاد، والتأكيد على دور خطباء المساجد في العالمين العربي والإسلامي في دعم ومساندة شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .
ودعا الهباش خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الخميس، في مقر وزارة الأوقاف في العاصمة المصرية القاهرة، العلماء ورجال الدين ووزارات الأوقاف ودور الإفتاء في العالم الإسلامي للعمل المشترك لفضح ممارسات الاحتلال العدوانية، بحق المسجد الأقصى المبارك، والمرابطين فيه، والتأكيد على أن هذا الاعتداء هو اعتداء على كل مسلم في العالم.
كما دعا إلى ضرورة التأكيد على مركزية قضية القدس والمسجد الأقصى لدى المسلمين جميعا، خاصة في ظل محاولات دولة الاحتلال، ومن يقف خلفها، وجعلها قضية هامشية من اهتمامات الشباب العربي، والمسلم، وضرب الوعي لدى الشباب بأهمية المسجد الأقصى المبارك، كجزء من عقيدة المسلمين .
وشكر الهباش باسم القيادة الفلسطينية وشعبنا وزارة الأوقاف المصرية على تقديم مساعدات لأهلنا في قطاع غزة، تشمل: أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 60 مليون جنيه خلال الأيام الماضية، مثمنا الدور المصري الداعم لشعبنا، وتعزيز صموده، ومساندة القيادة في المحافل الدولية والإقليمية .
من جانبه، قال وزير الأوقاف المصري إن مكانة القدس ومنزلتها راسخة رسوخ الجبال في قلب وعقل ووجدان كل مسلم وعربي، والأقصى الشريف هو أولى القبلتين، وثالث الحرمين، وليس لمسلم على وجه البسيطة أن يفرط في أي من هذه المقدسات، أو الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وللأمة بأسرها.
كما أكد أن موقف بلاده في دعم الشعب الفلسطيني والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني موقف ثابت في كل ما يخدم الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة، وبتنسيق كامل مع القيادة الفلسطينية لدعم حقوق شعبهم في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف .