اعتبر أسامة كحيل رئيس مجلس ادارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة أن تصريح رئيس الوزراء د. محمد أشتية القاضي بعدم التعامل مع آلية الامم المتحدة لاعمار غزة ( GRM) يؤكد صوابية موقف اتحاد المقاولين وشركاءه في القطاع الخاص الرافض منذ اللحظة الأولى لإقرار هذه الاتفاقية الجائرة التي تسببت في انهاك القطاع الخاص وبطء الاعمار.
وأكد كحيل على ضرورة اسقاط هذه الآلية فورا وبشكل رسمي، حتى لا تبقى أداة في يد سلطات الاحتلال لابتزاز القطاع الخاص، مع أهمية البناء على هذا الموقف عبر فتح الباب واسعا للاستيراد الحر لكافة مواد البناء ومستلزمات الاعمار.
وشدد كحيل على أهمية إفراج الحكومة برام الله عن مستحقات الارجاعات الضريبية لمقاولي غزة لإنهاء حقبة من التمييز العنصري وإشاعة مناخ وطني يساهم في الاعمار والتنمية وفتح أفاق التشغيل وإنقاذ شركات المقاولات من الانهيار .
يذكر أن اتحاد المقاولين حذر من خطورة هذه الآلية الظالمة منذ اليوم الأول عبر كافة الفعاليات النقابية والرسائل الرسمية وشرح عيوبها القاتلة لجهات الاختصاص والمسئولين المتعاقبين، فضلا عن النداءات والمناشدات والمسيرات والندوات دون جدوى.
وكان د. اشتية أعلن في لقاء مع قناة قناة الجزيرة خلال زيارته للدوحة أن "آلية إعمار غزة التي وضعت في العام 2014، عقيمة وعديمة الجدوى"، مضيفا أن تلك الآلية "تصلح لمراقبة مفاعل نووي ولا تصلح لمراقبة اعمار غزة"، وأن السلطة الفلسطينية لن تتعامل مع تلك الآلية.