سرايا القدس: "تل أبيب أقرب مكان إلى غزة".. والقوة الصاروخية في "سيف القدس" هي بعضُ بأسنا

السبت 05 يونيو 2021 04:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
سرايا القدس: "تل أبيب أقرب مكان إلى غزة".. والقوة الصاروخية في "سيف القدس" هي بعضُ بأسنا



غزة /سما/

أكد القيادي في الاعلام الحربي التابع لسرايا القدس أبو انس، أن "توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود.. لن يوقف مسيرة الجهاد والمقاومة وسيستمر دربها الشاق"، مشيراً إلى أن "القدس كانت في قلب معركة سيف القدس، التي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في سرايا القدس وفصائل المقاومة للقدس والمقدسيين، وصوناً لأمانة تركها الله بين أيدينا".

وقال القيادي أبو انس خلال حفل تأبين شهداء سرايا القدس بالمنطقة الوسطى مساء أمس، إن "شعبنا المجاهد خلال معركة سيف القدس استطاع أن يضع كيان العدو في مأزقٍ وجوديٍ وتاريخي لم يسبق له مثيل"، لافتاً إلى أن "شعبنا وقف أمام جنون العدو المثخن بضربات المقاومة، وأثبت مجدداً أنه الأوفى لمقاومة أبلت بلاءً حسناً في عدو بدى عاجزاً عن المواجهة الحقيقة".

وأضاف: "عهدنا المتجدد لشعبنا المجاهد بأن نبقى خير سندٍ وخير معين على درب الشهداء القادة نبيل الشريحي والاخوة عرفات ومحمد أبو مرشد وأيمن فايد ويوسف السميري وحسن أبو حسنين ومحمد السعافين والقافلة الطويلة الممتدة".

وشدد على أن "سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة قامت ضمن معركة سيف القدس بهزيمة نتنياهو وقيادة جيشه المهزوم"، مؤكداً أنها "ألحقت بقادة الاحتلال وجبهتهم الداخلية الهشة خسارةً نكراء وإذلالاً يومياً طوال معركة سيف القدس".

وأشار القيادي في الاعلام الحربي، إلى أن "السرايا ودعت خلال هذه المعركة شهداء أفذاذ ساروا على طريق القدس من الشهداء القادة والمجاهدين وعلى رأسهم قائد سرايا القدس في شمال غزة حسام أبو هربيد ومسؤول الوحدة الصاروخية في المنطقة الشمالية بسرايا القدس سامح المملوك وأبطال لواء الوسطى الشهيد المجاهد: أحمد عمار والشهيد المجاهد: حمزة الهور والشهيد المجاهد: محمد شاهين والشهيد المجاهد: أحمد الطلاع و الشهيد المجاهد: محمد القرعة وكذلك فارس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد البطل عبد الله أشرف جودة".

وأكد على أن "سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة جعلت تل أبيب أقرب مكان إلى قطاع غزة عبر صليات صواريخهم التي دكت بقرتهم المقدسة وجعلتها خاوية إلا من نار ودمار صواريخنا التي ألهبت حولون وهرتسيليا ومركز الكيان الصهيوني الهش".

وأوضح القيادي في الاعلام الحربي التابع لسرايا القدس أبو انس، إلي أننا "ندين بكل الفضل لله عز وجل وللشهداء المجاهدين الذين ارتقوا في هذه المعركة وهم يدافعون عند قدس الأقداس وكذلك نكن كل العرفان والوفاء لعوائل الشهداء الذي قدموا فلذات أكبادهم على طريق القدس وحرية كل فلسطين".

ولفت إلى أن "سرايا القدس استطاعت أن تلقن العدو درساً لن ينساه وسيظل كابوساً يؤرقه ليل نهار"، مؤكداً أننا "قدمنا بعزمنا وجرأتنا للعالم أجمع رسالة قدرة تدلل على أن الكيان الصهيوني نمر من ورق يمكن هزيمته والإطاحة به".

وقال القيادي أبو انس: "المقاومة في معركة سيف القدس استخدمت ما مكنها به الوقت من سلاح أثناء المعركة" مؤكداً على أن "القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا وما في جعبتنا سيرى العدو وقادته صنيعه في قادم المعارك إن شاء الله ولن يكون إلا ما يسر شعبنا وجمهور المقاومة ويسوء وجوه الصهاينة الغاصبين".

وفي ختام كلمته، أكد القيادي أبو أنس، على أن "المعادلة التي أرساها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد المجاهد زياد النخالة أبو طارق وهي أن أي عملية اغتيال، ينفذها الاحتلال بحق مقاتلي وقادة المقاومة في أي مكان، وفي أي زمان، سيتم الرد عليها في نفس الوقـت، بقصف مدينة تل أبيب قولاً واحداً".