حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الشاب الفلسطيني أحمد أبو اسنينة (30 عاما)، للحبس المنزلي، رغم أوجاع الإصابة وفقدان عينه قبل نحو أسبوعين خلال تواجده في المسجد الأقصى في القدس.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الشاب أحمد يوم أمس من داخل مستشفى هداسا، رغم حاجته للمتابعة والعمليات الجراحية، وحول للتحقيق لعدة ساعات في مركز شرطة القشلة في القدس المحتلة، ثم أفرج عنه بشرط الحبس المنزلي.
وأوضح الشاب أحمد أن الممرضة حضرت يوم أمس له خلال تواجده في المستشفى، وأبلغته بشكل مفاجئ بأنه سيخرج اليوم من المستشفى، رغم إبلاغه خلال الفترة الماضية بأنه سيبقى ما لا يقل عن شهرين قيد العلاج والمتابعة والعمليات الجراحية.
وأضاف الشاب أحمد أبو اسنينة "اقتحم أفراد من المخابرات غرفة المستشفى، ثم قاموا باعتقالي وتحويلي للتحقيق في مركز شرطة القشلة، شعرت بالتعب والدوخة وحالة من فقدان الوعي، فحالتي الصحية لا تزال صعبة وبحاجة الى متابعة وراحة".
وأصيب الشاب أبو اسنينة بعيار معدني مغلف بالمطاط داخل الأقصى في 25 من شهر رمضان، خلال انتظاره والدته في المسجد، مما أدى الى كسور خطيرة في الجمجمة وفقدانه عينه، وأجريت له عدة عمليات جراحية خلال الأيام الماضية، ولا يزال بحاجة للعلاج والمتابعة.