قيادي بحماس يحذر الاحتلال من التلاعب بملف الاعمار: لا تختبر صبر المقاومة

الجمعة 28 مايو 2021 08:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي بحماس يحذر الاحتلال من التلاعب بملف الاعمار: لا تختبر صبر المقاومة



غزة / سما /

قال القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، مساء يوم الجمعة، "إنّ أبرز التجليات لمعركة "سيف القدس" هو إنذار قصف "تل أبيب" قبل وقف إطلاق النار وجعل سكانها يقفون على قدمٍ واحدة ، لافتاً إلى أنّ وجود الكيان على أرضنا استثنائي وسيرحل منها حتمًا على يد مقاومتنا".

وأضاف المصري، خلال كلمة له في مهرجان لتأبين شهداء معركة "سيف القدس" برفح: "سيف القدس" أخرج من غمده وسيبقى مشرعًا ولن يعود حتى تتحرر القدس واليوم نحن أقرب نحو رفع علم فلسطين فوق مآذن الأقصى".

وتابع: "إنّ رفح التي أبرمت صفقة جلعاد شاليط ستدشن صفقة جديدة بهدار جولدن وبقية الأسرى لدينا، و يا أهل القدس لا تبرحوا أماكن وابقوا على الرباط في الأقصى، فأنتم من ينوب في الدفاع عن الأمة، واستمروا في ثورتكم".

وأكمل: "نطمئن شعبنا بأنّنا سنبني غزة ونعمّر ما دمّره الاحتلال رغم أنفه ونحذره من التلاعب في ملف الإعمار ونقول ردًا على تصريحات نتنياهو بتدمير 100 كم من الأنفاق أن مجاهدينا في الساعة الـ2 فجرًا كانوا يتمتخرون داخل الأنفاق من بيت حانون حتى رفح".

واستطرد المصري: "إننا نقول للاحتلال لا تلعب بالنار فإنّ شعبنا وقدسنا خطٌ أحمر فلا تختبر صبر المقاومة"، مُؤكّداً على أنّ المقاومة ستبقى صاحبة الكلمة العليا وخيار الشعب وإرادة الأمة

وشدد على أنّ معادلة أن القدس هي مركز الصراع وصاعق التفجير وقنبلة الثورات والقدس دونها الدماء والأرواح في سبيل تحريرها تدق طبول الحرب، لافتاً إلى أنّ الاحتلال لم يواجه المقاومة بل قتل الأبرياء وكانوا أضعف من مواجهة صفرية مع القسام والمقاومة التي وقفت بإرادة صلبة.

وأضاف: "من أعظم تجليات معركة "سيف القدس" وحدة الموقف الفلسطيني السياسي والعسكري هذه الوحدة التي شكلها الميدان من خلال الغرفة المشتركة التي امتلكت ساعة صفر المعركة"، مُشيراً إلى أنّ نتنياهو ظن أنّه من يمتلك القرار لكنه خاب ولم يحصل على صورة نصر، فالمقاومة هي من اختارت ساعة انتهاء المعركة ممثلة بقائد أركانها محمد الضيف.

واختتم المصري حديثه بالقول: "هذه الوحدة في القرار السياسي والعسكري التقت مع ثورة شعبنا في وحدة دللت على وحدة الهدف والمصير والجغرافيا الفلسطينية"، مُنوهاً إلى أنّه من أعظم تجليات المعركة الأخيرة هي أنها استطاعت فرض معدلات جديدة من خلال خرق منظومة الاحتلال وكسر هيبة الاحتلال، وكانت رسالة مقاومتنا التي وضعت الكيان تحت مرمى الصواريخ، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا.