رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، واعتبره “خطوة مهمة” لتعزيز العلاقات بين واشنطن والجانب الفلسطيني.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن خلال لقاء مع الرئيس محمود عباس، الثلاثاء الماضي. إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، واستئناف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال أبوالغيط، في بيان إن “مثل هذه الخطوة تعد تصحيحاً لخطأ أقدمت عليه الإدارة (الأمريكية) السابقة بقرارها إغلاق القنصلية، التي ظلت لعقود طويلة جسرا دبلوماسيا بين الولايات المتحدة وفلسطين”.
وأوضح البيان أن “الخطوة الأمريكية تعكس نهجاً إيجابياً لدى الإدارة الأمريكية الحالية، خاصة لجهة الاعتراف الواضح بحل الدولتين كسبيل وحيد لتسوية النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “القدس الشرقية تقع ضمن الأراضي التي احتلت في 1967، وتمثل عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية يعكس إدراكا أمريكياً بأهمية الحفاظ على أسس حل الدولتين”.