قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد؛ إن حلا سياسيا سلميا بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية المسلحة سيكون في نهاية المطاف كنهاية للصراع القائم.
وأضاف بلينكن في تصريحات لـ"سي أن أن"، "أعتقد أنه يجب إيجاد طريقة لكسر الحلقة؛ لأننا إذا لم نفعل ذلك فسوف يكرر التصعيد الأخير نفسه بتكلفة كبيرة". في إشارة إلى العدوان الذي شنه الاحتلال على غزة مؤخرا.
وتابع: "ثم إعادة الإعمار وإعادة بناء ما فقد، والأهم من ذلك، إشراك كلا الجانبين في محاولة البدء في إجراء تحسينات حقيقية، حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش مع تدابير متساوية لأمن السلام والكرامة".
وقال بلينكن: "لا أعتقد أننا في مكان يكون فيه الوصول إلى نوع من المفاوضات بشأن ما أعتقد أنه يجب أن يكون النتيجة في النهاية، وهو حل الدولتين، هو أول أمر للعمل. علينا أن نبدأ في إعادة البناء بطرق ملموسة وأن نقدم بعض الأمل الحقيقي، والتوقعات، والفرص في حياة الناس".
كما انتقد بلينكن حماس، قائلا؛ إن الحركة لم تجلب "شيئا للشعب الفلسطيني"، وأكد أن بايدن كان "واضحا أننا ملتزمون بمنح إسرائيل الوسائل للدفاع عن نفسها، خاصة عندما يتعلق الأمر بهذه الهجمات الصاروخية العشوائية على المدنيين".
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة في العاشر من الشهر الجاري، واستمر 11 يوما حتى فجر الجمعة الساعة الثانية، بإعلان التهدئة بين المقاومة والاحتلال.
وأدى العدوان بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 248 شهيدا؛ بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، والجرحى إلى أكثر من 1948 إصابة بجروح مختلفة.
وتسبب قصف الاحتلال إلى تدمير المئات من المنازل والأبراج والشقق السكنية والطرق الرئيسية والأماكن العامة وشبكات المياه والاتصالات والإنترنت، إضافة إلى تدمير العديد من المؤسسات الحكومية المختلفة، وتشريد الآلاف، الذين أقاموا في عشرات مراكز الإيواء.