رد السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، على التخوفات التي تثيرها إسرائيل، حيث تدعي أن أموال المانحين لإعمار غزة قد تذهب لشراء السلاح.
وقال السفير دياب اللوح، في لقاء بقناة "النهار": "لا نرى أموالا نقدية، تأتي الأطراف المانحة والممولة تشرف بشكل مباشر على الإعمار سواء مصر أو أي دول أخرى تأتي بنفسها من خلال شركاتها أو التعاقد مع الشركات الوطنية في غزة"
وأضاف السفير: "نحن مع أي آلية مريحة ومطمئنة للدول الممولة والمانحة سواء بشركاتها أو تتعاقد مع شركات محلية، لا نريد أموالا توضع في خزائن السلطة ولا غير السلطة، نرحب بإعادة إعمار قطاع غزة وفق الآليات المريحة".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني يعيش تحت صراع منذ 100 سنة، ويتعرض لمخططات إسرائيلية كثيرة لكنه شعب محب للحياة صاحب إرادة وعزيمة، يستمر قدما نحو مشروعه الوطني الفلسطيني".
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية استطاعت بناء البنية التحتية للدولة، وتوجد أنظمة متكاملة على أرض فلسطين لكن إسرائيل تهدم أول بأول.. نعود لمربع الصرف جراء العدوانات المتكررة، لدينا اقتصاد منهك ومحاصر وقيود قاتلة لدخول المواد الخام من الاحتلال، وقيود على الصادرات التي تفوق حاجتنا".