كشف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي الأغا، حجم الاعتداءات الصهيونية على المؤسسات الدينية والوقفية خلال العدوان المستمر على غزة.
وذكر الأغا في مؤتمر صحفي أن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة ألحق أضرار وخسائر عديدة في المساجد والممتلكات والعقارات الوقفية، ومنها:
1- استشهاد أحد أئمة وخطباء وزارة الأوقاف، الشهيد/ صقر الحية.
2-تدمير ثلاثة مساجد تدميرًا كليًا وهي: مسجد العكلوك، وعبد الرزاق اقليبو، وعمر بن الخطاب.
3- تدمير عمارة أنصار الوقفية في مدينة غزة والتي تتكون من أربعة طوابق تشتمل على (19) شقة إضافة إلى (5) حواصل، ويوجد بها شركات تجارية، ومقرات إدارية.
4- تدمير مشروع ميراث النبوة وهو عبارة عن سلسلة محلات وقفية في منطقة الزيتون بمدينة غزة بمساحة 260 متر مربع.
5- تضرر (35) مسجدًا وكنيسة بأضرار جزئية متفاوتة في جميع محافظات القطاع نتيجة القصف العشوائي والمتعمد للمنازل والمباني.
6-إغلاق (42) مسجدًا في محافظات القطاع بسبب قربها من أماكن القصف.
7- استهداف وتضرر (6) مقابر، في مدينة غزة وهي: مقبرة (التوينسي، ابن مروان، الشيخ شعبان، السيفا، جباليا البلد، الفار).
8- تضرر مقر مديرية أوقاف الشمال، وكلية الدعوة الإسلامية بمحافظة الشمال.
وقال الأغا "ردا على العدوان الصهيوني على الأوقاف الإسلامية بالقدس وغزة، فإننا نعلن عن إقامة وقفية خاصة للمسجد الأقصى المبارك على أرض غزة الصامدة باسم "وقفية المسجد الأقصى"".
وتابع الأغا "أحمل الاحتلال الصهيوني وقادته المجرمين المسئولية الكاملة عن جرائمه البشعة بحق دور العبادة والأملاك المدنية والوقفية".
وأضاف "إن استهداف الاحتلال للمنازل والمساجد والممتلكات الوقيفة هو امتداد لاعتداءاته على المقدسات والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وهو إفلاس صهيوني وانتهاك صارخ للشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية وجريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا".
وطالب الأغا بمحاسبة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمهم بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.
واستنكر الصمت العالمي إزاء العدوان الصهيوني البربري والهمجي على المدنيين الآمنين من أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقال "إن العدوان الصهيوني الحاقد على شعبنا واستهداف المساجد، والممتلكات الوقفية لن يزيدنا إلا إصرارًا واستمرارًا في المضي قُدمًا لخدمة أبناء شعبنا، والقيام بمسؤولياتنا الدينية والوطنية".