أكدت اللجان شعبية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، التفافها حول القرار الوطني الحكيم للقيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس، برفض استثناء القدس من الانتخابات.
جاء ذلك خلال اجتماع طاريء عقدته في مخيم الجلزون قرب رام الله، ناقشت فيه الاحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة من هجوم على الثوابت ومقدرات الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين من خلال إخراجها من العملية الديمقراطية واعتقال المرشحين على القوائم الانتخابية واستهداف الاحياء الفلسطينية وآخرها حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة وإخلائه من السكان الفلسطينيين.
وأكدت اللجان في بيان أصدرته عقب اجتماعها، اليوم الخميس، أن وحدة الموقف الداخلي للجان الشعبية في المخيمات هي الطريق الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية، بهدف مواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية التهجيرية للشعب الفلسطيني وقضيته.
كما أكدت اللجان التفافها حول القرار الوطني للقيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس، هذا القرار الذي أكد أهمية وجود القدس ورفض استثنائها من الانتخابات، مشددة على الالتزام التام بالقرار الفلسطيني المتخذ من قبل الرئيس بأن الحق الديمقراطي لشعبنا بالمشاركة بالانتخابات لا يكتمل إلا بالقدس، وان المواقف المشرفة والقرارات الحكيمة للرئيس بمعركة التحدي والصمود هي وفاءً لتضحيات الشهداء ودماء الجرحى وعذابات الأسرى، فأي انتخابات تستثني القدس ترشيحا وانتخابا هي انتخابات منقوصة لأن القدس بوصلة النضال والتحرر وعنوان الصراع مع المحتل، وإن أهلها المرابطين هم جزء أصيل وأساسي من مكونات الشعب الفلسطيني، وان القبول بإجرائها دون لقدس ما هو إلا تفريط مجاني بها وتسليم لمخرجات صفقة القرن.
وناقشت اللجان تبعات جائحة كورونا على المخيمات، مطالبة وكالة الغوث الدولية "الاونروا" بتوفير اللقاحات اللازمة والمناسبة للمخيمات لتقديمها للحالات المرضية وكبار السن للحفاظ على حياتهم.