تشابهت آراء ومواقف كافة المحللين الإسرائيليين، حول الأسباب والتداعيات السياسية والأمنية، لعملية اطلاق النار التي وقعت بالأمس عند حاجز زعترة قرب نابلس.
وكتب محلل الشؤون العربية، بقناة "كان" العبرية، جال بيرجير، صباح الأثنين، أنه بعد الإعلان عن إلغاء الانتخابات الفلسطينية، فإن حركة حماس ستتوجه لإشعال الميدان بالضفة والقدس.
وأعتبر المحلل أن التوقعات الأمنية الإسرائيلية السابقة، بشأن نوايا حماس لتسخين جبهة الضفة الغربية، حقيقية، وأن حماس سوف تتفرغ الآن لتحقيق هذا الهدف، لا سيما بعد إلغاء الانتخابات.
وقال بيرجير إن حماس ستعمل حاليا على إشعال الضفة الغربية، ومناطق القدس الشرقية، زاعما انها تسعى لزعزعة الاستقرار في المناطق التي تحت حكم وسيطرة السلطة الفلسطينية.
ووفقا للمحلل، فإن حركة حماس التي سارعت وباركت عملية زعترة بالأمس، لا تريد تصعيدا جديدا بقطاع غزة، وانما تسعى لإشعال مناطق الضفة والقدس.
هذا ولفتت قناة كان، الى أن هناك تخوفات بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، من أن تكون عملية زعترة، حافزا للتقليد، وتؤدي إلى المزيد من التصعيد بالضفة الغربية.
وأشارت الى أن الجيش الإسرائيلي، الذي يواصل البحث عن منفذي العملية، قرر الليلة تعزيز قواته بالضفة الغربية، تخوفا من وقوع عمليات آخرى، تحاكي عملية زعترة.
