قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، اليوم الإثنين، إن سيناريو تأجيل الانتخابات التشريعية هو الأرجح وفقاً لقراءتهم للتطورات السياسية الأخيرة.
وأضاف حبيب في تصريحات صحفية: "الانتخابات لوحدها ليست الوصفة السحرية للخروج من المأزق الفلسطيني، ورغم ذلك نحن دعمنا التوافق الوطني وأعلنا أننا لن نعطل هذه الانتخابات".
واستدرك قائلاً: "لكن بعدما تم قطع هذا الشوط الطويل فإن تأجيل الانتخابات هو رضوخ للموقف الإسرائيلي وهو بكل تأكيد أمر ضار على مستوى الرواية الفلسطينية وتعزيز للرواية الصهيونية على حساب الرواية الفلسطينية".
وأردف القيادي في الجهاد الإسلامي: "تأجيل الانتخابات أمر له تداعيات خطيرة على الساحة الفلسطينية، ونحن نطالب الجميع كما يحدث في القدس الآن بالمقاومة الشعبية، لتكن معركة حقيقة مع الاحتلال، ويتم إجبار الاحتلال على الرضوخ وإجراء الانتخابات رغماً عن أنف الاحتلال ومن خلال الضغط الدبلوماسي والمقاومة الشعبية كما يحصل حالياً".
ورأى حبيب أن الرفض الإسرائيلي لإجراء الانتخابات في القدس وموقف بعض فصائل منظمة التحرير عاملان يلعبان دوراً في سيناريو التأجيل فيما يبقى الموقف الإسرائيلي هو الأبرز، مردفاً: "السلطة لا تريد صدام مع الإسرائيليين ولا تريد أن تغضب أمريكا".