كشفت القناة 13 العبرية، النقاب عن خيارات نتنياهو الأخيرة التي تساعده في تشكيل الحكومة الجديدة، قبل أيام من انتهاء المهلة التي أوكلت له من قبل رئيس الدولة.
ووفقاً للقناة العبرية، بقي أمام نتنياهو نحو عشرة أيام، وحتى اللحظة لا زال يواجه صعوبات في تشكيل الحكومة، وفشل بتمرير قانون الانتخابات المباشر، إلا أنه يدرس العديد من الخيارات كفرصة أخيرة.
وأوضحت القناة، أن نتنياهو يدرس عرضاً بأن يمنح أحد قادة كتلة التغيير منصب الرئيس الأول للحكومة من خلال فكرة التناوب.
ومن بين المفضلين لدى نتنياهو، رئيس حزب "ازرق ابيض" بيني غانتس ورئيس تحالف "يمينا" نفتالي بينيت ورئيس "تكفا حداشا" غدعون ساعر.
كما اقترح نتنياهو، بواسطة مقربين منه، على رئيس حزب شاس ووزير الداخلية، أرييه درعي، تولي منصب رئيس الحكومة بالتناوب خلال السنة الأولى بعد تشكيلها، وذلك بهدف تمكين رئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، من الانضمام إلى حكومة كهذه إثر رفضه الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"
ورغم رفض درعي لهذا الاقتراح، إلا أن نتنياهو أوفد قياديين في حزب الليكود إلى درعي من أجل إقناعه بقبول الاقتراح، بادعاء أن هذا الاقتراح سيؤدي إلى الخروج من المأزق السياسي المتمثل بفشل نتنياهو بتشكيل حكومة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في حزب شاس تأكيدها على تقديم الاقتراح لدرعي.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات في الليكود تشير إلى أن من بين جميع الإمكانيات الماثلة أمام نتنياهو لتشكيل حكومة تناوب، بهدف منع المعسكر المناوئ له من تشكيل حكومة، التناوب مع درعي هو الخيار المفضل على نتنياهو.
واستطردت الصحيفة أنه توجد إمكانية أخرى، يدرسها نتنياهو، وتقضي بانضمام بينيت وساعر إليها، والتناوب على رئاسة الحكومة بين نتنياهو وأحد قادة الليكود.
لكن في هذه الحالة، ينبغي أن ينتخب مركز حزب الليكود مرشحا للتناوب، وهذه خطوة تستغرق وقتا، فيما مهلة تكليف نتنياهو بتشكيل حكومة ستنتهي بحلول الثلاثاء المقبل.