قال تجمع النقابات المهنية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، إنه ببالغ الخطورة إلى الإجراءات غير المسبوقة التي تنتهجها إدارة الوكالة في ميادين عملها الخمسة، إذ تستهدف العقيدة الإسلامية والثوابت الوطنية وتاريخ وحاضر ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف التجمع في بيان:" لقد قامت إدارة الوكالة في الفترة الأخيرة وتحت مسميات واهية بإلغاء وإزالة مواد أساسية من منصتها التعليمية وهي التربية الإسلامية والمواد الاجتماعية والحاسوب والتكنولوجيا في تعبير خطير عن كل ما يعبر عن القيم الإسلامية والوطنية"
وأشار التجمع إلى، أن " الأونروا" بهذه الخطوة تتساوق مع مخطط شيطاني ممنهج لشطب الهوية والدين لدى طلابنا الذين لا يزالون يعانون الويلات جراء احتلال ممتد لعشرات السنين.
وذكر التجمع، أنه ترتب على هذا الإجراء تسريح مئات الموظفين الذين يعلمون هذه المواد الأساسية بلا أي مراعاة للقيم ولا أخلاق هذه المؤسسة العريقة، وفي خطوات استفزازية أقدمت الإدارة أيضا على وقف التوظيف، وتغيير بعض السياسات التي تنذر بكارثة قد تؤدي لإنهاء عمل هذه المؤسسة.
وحذر التجمع إدارة الوكالة من مغبة تغيير سياساتها والتفويض الممنوح لها بما يعرض ملايين اللاجئين الفلسطينيين للانفجار، فلا يزال الاحتلال قائما ولا تزال التداعيات الكارثية على حياة اللاجئين مستمرة.
ودعا التجمع، جميع أحرار العالم والشرفاء والغيورين لوقف هذه السياسات الخطيرة، والاستمرار بدعم اللاجئين المحرومين حتى انتهاء الاحتلال.
وطالب التجمع الكل الفلسطيني من سلطة وحكومة وفصائل ودوائر لاجئين لتحمل مسئولياتهم إزاء هذا التدهور الخطير في أداء المؤسسة وتنصلها من واجباتها.
