قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة التصعيد، لكننا نحتفظ بحق الرد على الإجراءات الروسية، وذلك بعد قرار روسيا منع مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين من دخول البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن طلب روسيا من عشرة دبلوماسيين أمريكيين مغادرة البلاد ردا على طرد واشنطن لنفس العدد من الدبلوماسيين الروس بسبب مزاعم قيامهم بأنشطة خبيثة خطوة "تصعيدية ومؤسفة".
وأضاف المتحدث "ليس من مصلحتنا الدخول في دائرة تصعيدية لكننا نحتفظ بالحق في الرد على أي انتقام روسي ضد الولايات المتحدة".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق يوم الجمعة إن روسيا منعت 8 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، من بينهم بولتون، من دخول البلاد ردا على العقوبات الأمريكية جديدة وطرد دبلوماسيين روس.
وجاء في بيان الخارجية نشر على موقعها: "سيتم قريبا على البوابة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية نشر أسماء ثمانية من كبار المسؤولين والشخصيات الأمريكية الحالية والسابقة المشاركة في تطوير وتنفيذ النهج المعادي لروسيا".
وأردفت: "سيمنعون من دخول الأراضي الروسية لأجل غير مسمى. إنه رد بالمثل على العقوبات ضد الأفراد الروس، الذين أدرجتهم الولايات المتحدة في القائمة السوداء".
ويوم أمس الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة على روسيا تشمل إجراءات تستهدف 32 شخصا وكيانا وتطبيق حظر على شراء سندات الحكومة الروسية بدءا من 14 يونيو/ حزيران وطرد 10 دبلوماسيين روس.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن رد موسكو على هذه العقوبات "سيكون حتميا ومدروسا" وسيتم إعلانه في أقرب وقت. فيما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن روسيا ستطلب من عشرة دبلوماسيين أمريكيين مغادرة البلاد.