أفاد غال برغر محرر الشؤوون الفلسطينية في هيئة البث الاسرائيلية "كان"، مساء اليوم الخميس، بأن منسق الاعمال الحكومية في الاراضي الفلسطينية كميل ابو ركن أوصى بعدم السماح للسلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات في القدس
وأشار ابو ركن، الى أن الذهاب للانتخابات التشريعية في السلطة الفلسطينية خطأ كبير، موضحا أن هناك احتمال كبير جدا بأن حماس ستفوز.
وذكر برغر نقلا عن ابو ركن قوله: إذا فازت حماس في الانتخابات التشريعية ستوقف إسرائيل، العلاقات مع السلطة الفلسطينية بما في ذلك التنسيق الأمني
خاص : المنسق الاسرائيلي اللواء كميل ابو ركن لقناة كان:
— Gal Berger גל ברגר (@galberger) April 1, 2021
الذهاب للانتخابات التشريعية بالسلطة خطا كبير – هناك احتمال كبير جدا انه حماس ستفوز
نصيحتي للمستوى السياسي ستكون بعدم السماح باجراءها بالقدس
اذا فازت حماس بالانتخابات – سنوقف العلاقات مع السلطة بما في ذلك التنسيق الامني pic.twitter.com/DTy7CuQYva
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت القناة 12 العبرية، أن تفكك حركة فتح في الضفة الغربية تسبب حالة صداع مقلقة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وتطرقت القناة في تقرير للمختص بالشأن العربي إيهود إيعاري، للأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الضفة الغربية الليلة الماضية، والاحتجاجات التي خرجت في بعض مناطقها بعد الإعلان عن قائمتها الانتخابية ورفض 11 منطقة تنظيمية بالضفة وانسحاب العديد من المرشحين على قائمة الحركة.
وقال إيهود إيعاري، إن رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن" بات يدرك تداعيات الخطأ الذي ارتكبه حينما أصدر المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات.
وأضاف أنه "لم يستمع للتحذيرات المتكررة ومطالبة رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان بالتراجع عنها وعدم السماح لحماس المشاركة فيها".
ووصف إيعاري حركة فتح التي تأسست قبل عشرات السنين والتي مثلت العمود الفقري لمنظمة التحرير بأنها في مرحلة تفكك متقدمة بسبب انتشار الفساد لسنوات طويلة وتراكم والفشل السياسي والاقتصادي.
وأشار الى أن حركة فتح لن تتمكن من الفوز في الانتخابات القادمة ولن تعود لسابق عهدها وستفقد "إسرائيل" شريكها للسلام وهو ما يسبب حالة صداع مقلقة لـ"إسرائيل".
ودعا رئيس السلطة محمود عباس للبحث عن مخرج آمن وفرصة لتأجيلها، مشيرًا إلى أن عباس يتمنى أن تساعده "إسرائيل" وتعلن عن رفضها اجراء الانتخابات في القدس واستغلال هذه الخطوة لإلغائها.
ونوه المحلل الإسرائيلي إلى أن حركة حماس تمكنت من عرض قائمة موحدة دون ظهور خلافات أو احتجاجات علنية في صفوف أتباعها.