أحيت الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الأربعاء، الذكرى 45 لـ"يوم الأرض" الفلسطيني الذي يوافق 30 مارس/آذار.
وشارك في إحياء الذكرى بالعاصمة تونس عشرات المحامين وسفير فلسطين هايل الفاهوم، ومحمد علي البوغديري ممثل اتحاد الشّغل (غير حكومي)، وممثلة نقابة الصّحفيين التّونسيين أميرة محمد، فضلًا عن سياسيين وحقوقيين تونسيين وفلسطينيين.
وشدد عميد المحامين التونسيين إبراهيم بودربالة، في كلمة له، على أن "القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية لكل التونسيين".
وأضاف بودربالة أن "يوم الأرض له رمزية كبيرة لكل التّونسيين الذين يبقى موقفهم ثابت برفض التطبيع (مع إسرائيل) ومناصرتهم لفلسطين أرضا وشعبا".
وأردف: "هذا اليوم مناسبة للتذكير بقضية الشعب الفلسطيني التي هي أيضا قضية الشعب التونسي بأن النضال لا يزال مستمرا، باعتبار أنه لا خلاص ولا سِلم إلا بنيل الفلسطينيين حقهم في أرضهم وقيام دولتهم على كامل أراضيها المغتصبة".
من جهته قال الفاهوم على هامش إحياء الذكرى للأناضول، إن "فلسطين في ضمير كل تونسي وكل مواطن عربي، فهي القضية المركزية لكل أحرار العالم".
وأضاف: "يوم الأرض ذكرى ذات معنى لكل فلسطيني يواصل الوقوف والصمود والمقاومة ضد الاحتلال الذي لو سلط على قارات لاضمحلت وتبخرت، لكن التمسك بالهوية والانتماء للأرض منبع قوة الفلسطينيين".
وتابع الفاهوم: "الكيان المحتل لا حق له في فلسطين، هم مغتصبون للأرض"، مشددا على أن "شعب فلسطين لن يقبل ولن يستسلم للإملاءات، هو باق وسيبقى مدافعا عن أرضه رغم كل الضغوطات وسنخوض معركتنا بكل السّبل القانونية ضد الغاصب والمحتل".
ويحيي الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام "يوم الأرض"، وهو اليوم الذي استشهد فيه 6 فلسطينيين خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمال) والنّقب عام 1976.