أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن يوم الأرض عنوان خالد في ذاكرة شعبنا الفلسطيني ويؤكد أن فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز لأحد مهما كانت صفته أن يتنازل عن شبر واحد منها.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي، إلى أن مسيرات العودة ملحمة وطنية كبرى من ملاحم البطولة والفداء رسم فيها شعبنا لوحة ناصعة ومشرقة في مواجهة مؤامرات المحتل وكسر هيبته المزعومة.
وتابعت "في ذكرى يوم الأرض ومسيرات العودة نجدد تمسكنا بأرضنا المحتلة كاملة من خلال العمل الدائم لإزالة هذا الكيان الغاصب عن الوجود"، مؤكدة على حق المقاومة الثابت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأن نهج المقاومة ومشروعها باقٍ ومستمر حتى تحرير الارض وإعادة الحق لأصحابه، فهذا العدو لا يفهم الا لغة القوة والحراب.
ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مناطق تواجده إلى التمسك بكل ذرة من رمال فلسطين وعدم التفريط فيها، والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى حق عودة اللاجئين إلى أرضهم التي هجروا منها قسرا عام ١٩٤٨م.
كما دعت الأمة جمعاء لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورباطهم على ارضهم والوقوف بكل السبل والامكانيات امام سياسات الاحتلال العنصرية وتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.
وجددت رفضها للجريمة الأخلاقية والوطنية المتمثلة في التطبيع الذي يشرعن وجود الاحتلال على أرضنا ويمثل طعنة غادرة في ظهر تضحيات وآلام شعبنا وأمتنا.