قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر صباح اليوم السبت، إن قرابة لـ30 أسيراً معتقلون في سجون الاحتلال من قبل اتفاق أوسلو.
وأشار أبو بكر في تصريحات إذاعية، إلى وجود اتفاق للإفراج عنهم بموجب الاتفاق، لافتاً إلى أن الاحتلال أخلف بالاتفاق
وأوضح أبو بكر أن كثيراً من الأسرى الذين خرجوا تم إعادة اعتقالهم وحتى الآن ما زالوا في الأسر رغم كل التدخلات الدولية.
وبشأن الأسير عماد البطران، أفاد أبو بكر بأنه يواصل الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهر، منوهاً إلى أن وضع الأسير الصحي يذهب إلى الأسوأ.
وأكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى أن الاحتلال يصر ويستمر على عزله ومحاولة الضغط عليه من أجل فك إضرابه، مشدداً على أن الحكم الإداري الذي يقضي على الأسير ليس له أي معنى ولا يوجد لدى الاحتلال أي مبرر لاعتقاله.
ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيرًا في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.