نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مسؤولين في القائمة الموحدة أن هناك اتصالات بدأت بين حزب الليكود -بوساطة شاس ويهدوت هتوراة- مع القائمة الموحدة برئاسة النائب منصور عباس.
وقال المسؤولون للصحيفة إنه في المرحلة الأولى لن يسمحوا بإزاحة رئيس الكنيست ياريف لافين وانتخاب رئيس جديد، حيث تستهدف العملية زيادة الصعوبات لتشريع قانون يمنع كل من ضده لائحة اتهام جنائية الترشح لرئاسة الحكومة، والقانون عمليا يستهدف نتنياهو ومنعه من تشكيل حكومة جديدة.
من جانب آخر، قالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين من "تكفا حداشا"، "كحول لفان" وحتى حزب "العمل" و"ميرتس" قالوا إن الرغبة بإزاحة نتنياهو من سدة السلطة أقوى من أي وقت مضى، ولذلك فانهم سيوافقوا حتى على تولي بينيت لرئاسة الحكومة".
ويعتبر كلا من تحالف "يمينا" والقائمة "الموحدة" "بيضة القبان" لتشكيل الائتلاف الحكومي، ولم يعلن كلا الحزبين عن الجهة التي سيؤيدونها، ووصلت إسرائيل إلى طريق مسدود بعد الانتخابات الأخيرة، حيث أظهرت النتائج النهائية تعادلا بين المعسكرات "نعم نتنياهو" 59 مقعدا مع نفتالي بينت، ومعسكر "لا نتنياهو" 57 مقعدا، ورعام - القائمة الموحدة بزعامة منصور عباس 4 مقاعد.