حذر وزير الجيش الإسرائيلي رئيس حزب "أزرق - أبيض" بيني غانتس، مما سيحدث في إسرائيل حال فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست (البرلمان)، التي انطلقت في وقت سابق يوم الثلاثاء.
وقال غانتس في تغريدة في حسابه على تويتر: "نخوض صراع بقاء من أجل منظومة العدالة والديمقراطية في إسرائيل".
אנחנו נמצאים במאבק הישרדותי על מערכת המשפט והדמוקרטיה בישראל.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) March 23, 2021
ביבי רוצה לשים במשרד המשפטים כהניסט.
אם גוש החסינות יקבל 61 מנדלבליט יודח, הפרקליט יוחלף והמשפט יבוטל- צאו להצביע לכחול לבן כדי לשמור על הדמוקרטיה הישראלית ושלטון החוק בממשלת המעבר. pic.twitter.com/J2pgfnBgMr
وأضاف وزيرالجيش إن نتنياهو سيعين حال فاز وزيرا للعدل من رجال "الكهنوت"، في إشارة لتحالف نتنياهو زعيم حزب "الليكود"، مع الأحزاب الدينية المتشددة.
وتابع: "إذا ما حصلت كتلة الحصانة على 61 مقعدا، فسوف يتم الإطاحة بـ (المستشار القضائي للحكومة أفيخاي) مندلبليت، وتغيير المدعي العام، وإلغاء المحاكمة".
وكان غانتس يشير إلى تخوفه والكثيرين في إسرائيل من تشكيل نتنياهو ائتلافا يمينيا يضم الأحزاب المتشددة، ويسن لاحقا في الكنيست قانونا يمنحه الحصانة من المحاكمة في قضايا فساد.
ونتنياهو متهم بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في 3 قضايا فساد، وسبق أن قدم مندلبليت لائحة الاتهام ضده، والتي قادت إلى بدء محاكمته في 24 مايو/أيار الماضي.
وتابع غانتس في تغريدته مخاطبا الناخبين: "أخرجوا للتصويت لصالح "أزرق - أبيض"، من أجل الحفاظ على الديمقراطية الإسرائيلية وسيادة القانون".
ومن غير المتوقع أن يحصل حزب غانتس على أكثر من 5 مقاعد من أصل 120 في الكنيست خلال الانتخابات الحالية، وهذا أصلا إن تجاوز نسبة الحسم (3.25% من الأصوات)، بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة.
وبعد الانتخابات التي جرت في مارس/آذار 2020، وقع غانتس ونتنياهو على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، تجنبا للذهاب إلى انتخابات جديدة بعد جولتي انتخابات قبل ذلك في أبريل/نيسان، وسبتمبر/أيلول 2019، وبعدما تعذر على أحدهما منفردا الحصول على أغلبية 61 مقعدا لتشكيل الحكومة.
إلا أن حكومة نتنياهو- غانتس لم تصمد كثيرا في ظل خلافات كبيرة اندلعت بين الجانبين، ما قاد إلى حل الكنيست والذهاب للانتخابات الرابعة التي انطلقت يوم الثلاثاء.