توفى الصحفي والمحلل السياسي السوري أحمد صوان بعد معاناة مع المرض وهو فلسطيني الأصل وُلد قبل النكبة في صفد الفلسطينية عام 1947
وكان آخر ظهور إعلامي لصوان في الثالث من فبراير الماضي، على شاشة "السورية" قبل أن يدخل المستشفى أواخر الشهر الماضي.
وحسب السيرة الذاتية التي كتبها صوان ونشرها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين السوريين، فقد بدأ العمل الصحفي محررا في صحيفة الثورة الحكومية منذ عام 1967. وهو عضو مؤسس لنقابة الصحفيين عام 1968 وعضو مؤسس في اتحاد الصحفيين عام 1975.
تسلم عددا من المهام الصحفية منها:
ـ رئاسة قسم الدراسات السياسية في جريدة الثورة السورية عام 1976.
ـ رئاسة تحرير جريدة الفداء المحلية في حماة عام 1978.
ـ رئاسة تحرير جريدة الوحدة اليومية التي صدرت في اللاذقية عام 1984، وكان أول رئيس تحرير مؤسس لها.
ـ أمانة تحرير جريدة تشرين عام 1989، ثم مديرا لتحرير مجلة تشرين الأسبوعي منذ بدء صدورها أوائل عام 1998، ثم مديرا للبحوث في مؤسسة الوحدة في آذار 2001.
ـ شغل موقع مستشار لوزير الإعلام ما بين الأعوام 1985 – 1987 و2002 – 2004.
ـ عمل معلقا سياسيا في إذاعة دمشق منذ عام 1976، وأعد للتلفزيون عام 1992 ولمدة ثلاث سنوات برنامجي "أضواء على الأحداث" و"ما وراء الأخبار".
ـ رئاسة تحرير مجلة صوت فلسطين عام منذ 1980 وحتى وفاته.
له عدد من المؤلفات منها:
ـ محاضرات في القضية الفلسطينية صدرت عام 1991.
ـ "الكرة الثقيلة" دراسة سياسية عن عملية السلام منذ مؤتمر مدريد صدرت عام 2000.
ـ انتفاضة الأقصى والإعلام الغربي – دمشق 2001.
ـ "حافظ الأسد مدرسة قومية خالدة" عام 2002 ـ بيروت.
ـ "المحاكمة" دراسة سياسية عن الحملة الصهيونية على تيار القومية العربية في اسرائيل – صدر عام 2003 في دمشق.
ويحمل صوان إجازة في الآداب، قسم اللغة العربية، من جامعة دمشق عام 1973، وعلى دبلوم في الإعلام / فرع الصحافة 1972.