أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حاتم عبد القادر، مساء اليوم الخميس، عزم الأسير مروان البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأوضح عبد القادر، في تصريحات صحفية، أن مروان البرغوثي لن يخوض انتخابات المجلس التشريعي، حتى لو كان على رأس قائمة حركة "فتح" مشيرًا إلى أنه لن يخوض هذه التجربة كما في عام 2006 والتي ترشح حينها على رأس القائمة.
وأضاف: "حسب المعلومات الواردة من قبل البرغوثي فإنه يعتزم الترشح للرئاسة بشكلٍ نهائي"، لافتًا إلى أن حركة "فتح" واللجنة المركزية لم تحدد حتى اللحظة مَن هو مرشحها لخوض الانتخابات الرئاسية.
وتابع: "نحن مع الشرعية، ولكن هذه الشرعية عندما تذهب إلى صناديق الاقتراع فمن حق الشعب الفلسطيني أن يقول رأيه فيها".
وحول ما أشيع مؤخرًا عن تشكيل حركتي "فتح" و"حماس" قائمة موحدة، قال عبد القادر إنه يرفض مبدأ الشراكة بينهما، معبرًا عن احترامه لـ "حماس" التي لها برنامجها المقاومة ولها أيديولوجيتها الخاصة ويتفق معها في بعض هذه البرامج.
وأضاف: "فتح لديها برنامجًا قد يكون مغايرًا"، معتقدًا أن من الأفضل ومن باب ترسيخ مبدأ الديمقراطية هو أن تشكل الحركتين قوائم منفصلة عن بعضها.
وتابع: "داخل المجلس التشريعي وبعد فوز القائمتين أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية وأن يتم التوافق بينهما على تحالف سياسي وعلى صياغة برنامج لإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني".
واعتبر عضو المجلس الثوري لـ "فتح" أن التحالف قبل الانتخابات أو في قائمة واحدة فيه نوع من بعض الانتهازية، متسائلًا: "لماذا أنتم على مدار 15 سنة لم تستطيعوا إنهاء الانقسام، وعند ساعة الانتخابات ماذا جرى؟".
وأوضح أن هذا الأمر لو جرى فسيؤثر على القواعد الحركية للجانبين، بمعنى سيكون هناك تصويتيًا كيديًا بدءًا من كوادر حركة "فتح"، ومن الممكن أن ينسحب الأمر أيضًا على حركة "حماس".
واختتم: "حسب استطلاعات الرأي العام فإن 98 من كوادر حركة فتح ضد القائمة المشتركة، ونفس النسبة أو أقل بعض الشيء من كوادر حركة حماس".