قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن "حزب الله أخذ لبنان رهينة" مشددا على ان "الدولة اللبنانية فقدت السيطرة على سياستها الأمنية والدليل على ذلك هو انها عاجزة عن تنفيذ القرار 1701”.
وأبلغ أفيف كوخافي خلال زيارته مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين إلى فرنسا، الرئيس ماكرون أن " حزب الله يمتلك اليوم آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية المتواجدة في قلب الأحياء السكنية وموجهة لالحاق الاذى بالمواطنين الإسرائيليين" وأضاف بأن "الجيش الإسرائيلي سيفعل أي شيء لمنع ذلك".
وتابع محذرا: “يمتلك الجيش الإسرائيلي بنك من آلاف الأهداف التي تزداد أسبوعيًا ويمتلك القدرات الواسعة لتدميرها”. وأضاف: “لن نتردد بمهاجمة هذه الأهداف يوم الحرب، في كل مكان تتواجد فيه الأسلحة، أو العدو أو أي من البنى التحتية المساعدة للعدو”.
وتابع كوخافي: “الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تغيير الوضع هي كما دولة لبنان تتحمل مسؤولية كاملة عن كل عمل او فعل يقدم عليه حزب الله ضد مواطني دولة إسرائيل”.
وأشار كوخافي إلى أنه "إذا اندلعت حرب فلن نتردد في الهجوم بالقوة" مشيرا إلى أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تغيير الوضع وستتحمل المسؤولية الكاملة عن اي عمل يقوم به حزب الله ضد مواطني دولة اسرائيل".
ومن جهته قال إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس الفرنسي ونظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إنهما مرتبطان بـ "السلام والاستقرار في لبنان". مؤكدا على أنه "في الأسابيع المقبلة سنقوم بتغيير النهج والأساليب بشكل واضح لأننا لا نستطيع أن نترك اللبنانيين في هذا الوضع وعلينا أن نفعل كل شيء لتلافي انهيار البلد".
وفي السياق طالب رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، مساء اليوم الخميس، بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة لوقف الانهيار الاقتصادي واستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ، بعد أكثر من سبعة أشهر من الجمود.