محافظ سلفيت: سنفرض إجراءات جديدة في قرى المحافظة للحد من انتشار "كورونا"

الأحد 14 مارس 2021 04:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
محافظ سلفيت: سنفرض إجراءات جديدة في قرى المحافظة للحد من انتشار "كورونا"



سلفيت /سما/

أعلن محافظ سلفيت عبد الله كميل، اليوم الأحد، عن فرض إجراءات تشديدية جديدة في قرى المحافظة، يمكن أنّ تصل إلى منع التحرك بشكل نهائي، لأنّ ذلك يُساهم في كسر حدة زيادة أعداد الإصابات بفيروس "كورونا".

وقال كميل في تصريحٍ صحفي: "هناك إجراءات تشديدية قادمة في قرى المحافظة، للحد من انتشار كورونا"، مُشيراً إلى أنّه يوجد بعض الاستثناءات في هذا الإغلاق، خاصةً للأماكن التي لا يوجد بها احتكاك وتجمعات كبيرة.

وأوضح أنّ الإغلاق هو ليس إجراء عقابي بل وقائي، مُضيفًا: "فالمصانع والعمال الذين يعملون بها يقومون بعمل فحص دوري أيضًا الصيدليات والمخابز ومحلات الخضار فنحن لا نُريد معاقبة المزارع الفلسطيني وتكديس المنتجات الزراعية".

وأعرب كميل عن قلقه في الوصول للحالة التي وصلت إليها الدول العظمى مثل إيطاليا والبرازيل، بسبب عناد المواطنين وعدم التزامهم بالإجراءات الصحية والوقائية، مُستكملاً: " هذا ما كنا نُحذر منه مراراً وتكراراً من أنّنا لا نعلم مصدر العدوى وصعوبة حصر الخارطة الوبائية وهذا نتيجة إهمال المواطنين".

وأشار إلى أنّ واقع المستشفيات صعب جدًا ولا يوجد لديها القدرة على استيعاب المزيد من المرضى، مُردفاً: "قمنا بتحويل جزء من مستشفى الشهيد ياسر عرفات لمرضى كورونا، وعندما كان هناك حالة اكتظاظ قمنا بتحويل جزء آخر ولا نستطيع الأن تحويل كامل المستشفى".

وبيّن أنّه تم تحويل مركز بديا الصحي إلى مستشفى، وسيتم خلال الأيام القادمة البدء بعملية تجهيزه كاملاً من جميع النواحي وهذا المركز يتسع لـ25 -30 سرير بالإضافة إلى خمس أسِرة عناية مكثفة، ما يساهم في حل المشكلة.

وبشأن الحالة الوبائية في المحافظة، شدّد كميل على أنّه يوجد 30 مُصاباً، موزعة على مستشفيات محافظات الضفة الغربية، وبينهم 7 على أجهزة التنفس الاصطناعي.