قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جمال الطويل إن الأسرى الفلسطينيين يدعمون مسار الانتخابات الفلسطينية، ويدفعون نحو ترتيب البيت الفلسطيني والوحدة الفلسطينية.
وأكد القيادي الطويل خلال تصريحات صحفية، على أن توفير الفرص المتكافئة وتعزيز الحريات وطمأنة الشعب الفلسطيني بأن هناك صفحة جديدة قد فُتحت، هي من أهم المؤشرات التي يأملها الأسرى لشعبنا الفلسطيني قُبيل الانتخابات.
واعتبر الطويل أن ما تم إنجازه حتى الآن في مسار الانتخابات جيد جدًا، مشيرًا "لكن ما زلنا بحاجة للمزيد من الإجراءات التي تهيئ الأجواء أكثر نحو تنفيذ الانتخابات الفلسطينية".
ولفت الطويل إلى أن الاحتلال يمارس عدوانه بالاعتقال سواء للقيادات الوطنية والإسلامية أو النشطاء، وشدد بقوله: "لكن من يريد أن يرفع الراية لا يريد ترخيصًا من الاحتلال".
وأضاف: "لا بد مطالبة المجتمع الدولي أن يضغط على الاحتلال حتى لا يعبث بالانتخابات الفلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني لن يشكل مؤسساته على مقاس الاحتلال".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني لن يُعدم الوسيلة لتنفيذ العملية الانتخابية بالقدس المحتلة، رغم أنف الاحتلال".
وأشار إلى أن الانتخابات هي ممرٌ إجباريٌ نحو المصالحة، ولا يجب أن تكون الانتخابات مجالًا للصراعات والمشاحنات بين الأطراف الفلسطينية.