أكد المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، اليوم الخميس، أنه لن يتم إلغاء فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك على الرغم من تباطؤ انتشار الوباء، وتراجع الإصابات اليومية بالفيروس.
وأوضح ليفي في إحاطة صحافية، اليوم، الخميس، أنه في حالة استمرار تراجع معدلات الإصابة بكورونا وزيادة معدلات التطعيم، فسيتم النظر "في زيادة عدد التجمعات وتخفيف القيود المفروضة على التجمهر".
وشدد ليفي على أنه "لا يوجد حاليًا أي تفكير بإلغاء وجوب ارتداء الكمامات في الخارج، حيث لا يُعرف الكثير عن العدوى"، وأشار إلى أن ذلك يأتي كذلك بسبب عدم توسيع حملة التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا لتشمل الأطفال دون 16 عاما.
وعلق ليفي على ارتفاع معدل إصابة الأطفال بكورونا قائلا: "نحن لا نفكر في إلغاء العزل الصحي أو تقليص فترته، لكننا سنعمل الكثير لمنع دخول الأطفال الذين يحملون الفيروس إلى المؤسسات التعليمية"، مشيرا إلى أن "معظم الأطفال المصابين بكورونا لا تظهر عليهم أعراض الإصابة".
وبحسب المدير العام لوزارة الصحة فإنه "حوالي 60% فقط من المعلمين تلقوا التطعيم"، وأضاف ليفي أن "وزارة الصحة مجهزة بفحوصات سريعة للتعرف على الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض كورونا، على أمل استخدامها عند مداخل النشاطات التي تنظم بموجب تعليمات ‘الشارة الخضراء‘ والمدارس".
وعبّر عن أمله في أن تنتهي تجارب "لقاحات الأطفال من سن 12 إلى 16 عاما في الربيع، وإذا كانت النتائج مطمئنة يمكننا تطعيم الأطفال نهاية الصيف القادم".
وعلى صلة، جاء في بيان صدر عن مختبرات شركتي "فايزر" و"بييونتيك"، ووزارة الصحة الإسرائيلية أن النتائج التي استخلصت من بيانات تتعلق بأشخاص تلقوا اللقاح في إسرائيل "تشكل الأدلة الملموسة الأوفى حتى الآن التي تظهر فعالية اللقاح ضد كورونا".
وأضاف البيان أن الدراسة التي أجريت في الفترة من 17 كانون الثاني/ يناير حتى 6 آذار/مارس الجاري، أظهرت أن اللقاح فعال أيضا بنسبة "94% في الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض".
وتؤدي هذه النتائج إلى تحسين خلاصات دراسة سابقة أجريت على أشخاص تم تلقيحهم في إسرائيل وتبين فيها أن لقاح فايزر فعال بنسبة 94% في الحالات التي تظهر أعراض كورونا.
وأضاف البيان أن هذه النتائج الجديدة "قد تكون مهمة لكل دول العالم فيما تتقدم في حملات التلقيح بعد سنة من وصف منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بانه وباء".