أصيب نحو 1% ممن تلقوا الجرعة الثانية بفيروس كورونا المستجد، فيما شعر أقل من 0.02% منهم بأعراض الفيروس، بحسب ما ورد في دراسة بحثية لوزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين.
ويستدل من نتائج الدراسة البحثية أن أقل من 1% ممن تلقوا الجرعة الثانية أصيبوا بعد أسبوع من تلقيهم التطعيم ضد الفيروس، والغالبية العظمى منهم لم يشعروا بأعراض جانبية جراء الإصابة بالعدوى، وظهرت أعراض على نسبة ضئيلة منهم.
وتظهر البيانات، أنه من بين 3338734 شخصا الذي تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، حيث مر أكثر من أسبوع على تلقيهم جرعة اللقاح الثانية، فقط 4711 منهم أصيبوا بالفيروس، ومنهم 907 ظهرت عليهم أعراض، وبضمنها الحمى وضيق التنفس.
ذات البيانات والمعطيات الواردة في الدراسة البحثية، أكدتها بيانات المستشفيات في البلاد، بحيث تنعكس هذه البيانات على الغالبية العظمى من أقسام كورونا.
وأظهرت بيانات أقسام كورونا في المستشفيات، أن اللقاح ضد كورونا ذات جدوى وفعال على أرض الواقع، حيث بلغت نسبة من تم تسريرهم جراء فيروس كورونا بعد أن تلقوا الجرعة الثانية أقل من 1% من مجمل المصابين، بينما كانت التوقعات أن تكون نسبتهم 4% إلى 5%، وفقا لبيانات شركة "فايزر" والدراسة التي أجراها صندوق المرضى العام "كلاليت".
وأوضح البروفيسور درور ميفوراخ، مدير قسم كورونا في مستشفى هداسا عين كارم، أن هذه المعطيات تدل على أن 98% ممن تلقوا اللقاح ضد الفيروس لم يدخلوا المستشفيات، وهو ما تم معاينته في أقسام كورونا في مختلف أقسام المستشفى خلال الشهر والنصف الماضي.
وأضاف "هناك عدد قليل فقط من المرضى من بين 86 تم تطعيمهم وأصيبوا بالفيروس، ربما اثنان أو ثلاثة منهم تم تسريرهم لفترة طويلة، لكنهم تماثلوا للشفاء".