أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن المرأة الفلسطينية كانت وما تزال في الخندق الأول شريكا أساسيا في النضال الوطني والقرار السياسي، وحقها في المساواة التامة حق طبيعي لا تنازل عنه، و"فتح" ستبذل كل الجهد اللازم من أجل تحقيق هذا الحق العادل.
جاء ذلك في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، الليلة، عشية الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي.
وذكّرت "فتح" بالدور الذي قامت به المرأة الفلسطينية في كل مراحل الصراع مع المشروع الصهيوني، والاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها كانت في قيادة العمل الوطني، وكانت مقاتلة وفدائية وإعلامية وعاملة، ولطالما كانت صبورة متحملة، قابضة على الجمر باعتبارها أم شهيد أو أسير أو مفقود في خضم النضال الطويل.
وأكدت "فتح" أن المراة الفلسطينية تستحق عن جدارة أن تكون شريكة في القرار، وتتمتع بكامل الحقوق، فهي مبدعة في كافة المجالات، وستخوض الحركة نضالا سياسيا وتشريعيا واجتماعيا حتى تتحقق المساواة التامة للمرأة.
واستنكرت "فتح" كل أشكال العنف التي تتعرض له النساء في مجتمعنا وفي كل بقعة في العالم، مؤكدة أنها ستعمل بكافة الأساليب القانونية لمنع مثل هذة الظواهر الشاذة عن أخلاق وتقاليد شعبنا الفلسطيني.
وأشارت "فتح" إلى إصرار الرئيس محمود عباس على دخول فلسطين إلى كل الاتفاقيات الدولية التي تنصف المرأة، مؤكدة أنها ستواصل الجهود من أجل أن تحظى المرأة الفلسطينية بالاحترام اللائق بها، وتتمتع بالمساوة في مجتمع فلسطيني حر وديموقراطي.