قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء الاثنين، إنها أجرت اتصالات مع عديد الأطراف المعنية بعقد الاجتماع القيادي الفلسطيني المقرر في القاهرة هذا الشهر من أجل بحث ملف المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية والبرنامج الوطني.
وأوضحت الجبهة في بيان لها، أن تلك الأطراف أكدت استمرار عقد الاجتماع في موعده المحدد، وعدم صحة ما تردد على لسان البعض بتأجيلها إلى ما بعد الانتخابات التشريعية.
ودعت الجبهة الجميع إلى التمسك بإجراء كامل الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني كما جاء عليها المرسوم الرئاسي، وما تم التوافق عليه وطنيًا بهذا الخصوص، والتوقف عن إصدار أيّة مواقف أو تصريحات مغايرة تؤدي إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلق مناخات سلبية من شأنها التأثير على الحالة الجماهيرية التواقة للانتخابات كمحطة للتغيير الديمقراطي ومن أجل إنهاء الانقسام.