نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بشأن السفينة الإسرائيلية التي تعرضت لهجوم في بحر عمان، وقال إنه لا أساس له من الصحة.
ويأتي الانفجار الذي استهدف سفينة الشحن الإسرائيلية في بحر عمان، وسط توترات شديدة بين تل أبيب وطهران على خلفية إمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي الإيراني، والغارات والإسرائيلية على جماعات مسلحة توصف بأنها مدعومة من إيران في سورية.
وخلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم الإثنين، في طهران، اتهم خطيب زاده إسرائيل بالسعي إلى زعزعة الأمن في المنطقة، مؤكدا أن أمن "الخليج الفارسي" مهم لبلاده.
وأشار إلى أن "تحركات إسرائيل مثيرة للشك، وأنها تدرك أن طهران سترد على أي تهديد بشكل صارم ودقيق".
ووضع خطيب زاده تصريحات المسؤول الإسرائيلي في سياق "مناورة صرف انتباه" لغايات سياسية داخلية، ولا تعود بالفائدة "سوى على رئيس الوزراء الفاسد للنظام الصهيوني".
وأضاف "إذا أراد نظام احتلال القدس استخدام هذا الاتهام كذريعة لخلق توترات جديدة، سنقوم بمراقبتها ومتابعتها عن قرب"، مؤكدا أنه "في حال حصل شيء (ضد إيران)، سنرد في الوقت المناسب".
وكانت سفينة شحن السيارات "ام في هيليوس راي" متوجهة على ما يبدو من الدمام في السعودية إلى سنغافورة، عندما تعرضت لانفجار، الخميس، في شمال غرب خليج عُمان، حيث وصلت، أمس الأحد، إلى ميناء راشد في دبي بالإمارات لإجراء أعمال صيانة، وفق مجموعة "درياد غلوبال" التي تتخذ من لندن مقرا لها وتعنى بالأمن البحري.
واتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طهران صباح اليوم الإثنين، بالوقوف خلف هذا الانفجار، محذرا من أن بلاده "ستضرب" إيران "في كل أنحاء المنطقة".
وقال نتنياهو "من الواضح أن هذا عمل إيراني (...) إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل وسنضربها في كل أنحاء المنطقة".
وأضاف نتنياهو، خلال مقابلة للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن "إيران هي عدو إسرائيل الأكبر، ونحن نوجه ضربات لها في المنطقة كلها. ولن يكون سلاحا نوويا لدى الإيرانيين، مع أو بدون اتفاق. وقلت هذا لصديقي (الرئيس الأميركي جو) بايدن".
ويأتي الانفجار الذي استهدف سفينة الشحن الإسرائيلية في بحر عمان، وسط توترات شديدة بين تل أبيب وطهران على خلفية إمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي الإيراني، والغارات والإسرائيلية على جماعات مسلحة توصف بأنها مدعومة من إيران في سورية.