قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي د. يوسف جبارين إن بيان الشرطة الاسرائيلية التي تنصلت فيه من مسؤوليتها تجاه اعتداءاتها الوحشية على المتظاهرين اليوم في أم الفحم كاذب ويعكس خطورة ما خططت له وما قامت به.
وأضاف: ما حدثَ اليوم في أم الفحم هو قرار مسبق بالاعتداء على المتظاهرين في محاولة لإحباط الحراك الفحماوي وكسر شوكتنا جميعًا كيّ لا نواصل الضغط على الشرطة من أجل أن تأخذ دورها بمحاربة الجريمة والعنف.
ورفضت الشرطة الاسرائيلية في بيان لها الاعتذار وحمّلت المتظاهرين مسؤولية ما حدث، إذ ورد في بيان الشرطة "أن المتظاهرين حاولوا اغلاق الشارع الرئيسي في وادي عارة واتهمت المتظاهرين بمحاولة رمي الحجارة على الشرطة واتهمت القيادة بعدم التعاون معها".
وتابع جبارين: "ليس فقط أن الشرطة تتواطأ مع عصابات الاجرام ضد مجتمعنا ولا تقوم بدورها، بل هي تريد أن تمنع أي حراك شعبي يطالب بال حياة الآمنة. الادعاءات الفارغة والسخيفة الّتي عبرت عنها الشرطة في بيانها هي كذبٌ محض وتحريضٌ سافر ضد حراكنا السلمي. هذه الدماء الّتي سالت اليوم من شبابنا المتظاهرين تتحمل مسؤوليتها الشرطة والدماء الّتي ما زالت تسيل في مجتمعنا العربي نتيجة للجريمة تتحمل مسؤوليتها نفس هذه الشرطة. مطلبنا إقالة كل ضباط الشرطة المتورطين في هذه الاعتداءات الدموية". بحسب البيان.