شهد مدخل مدينة أم الفحم في أراضي عام 48، مواجهات بين قوات من الشرطة، ومتظاهرين خلال الحراك الاحتجاجي الأسبوعي ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وتم نصب 22 تابوتا قرب الدوار الأول في أم الفحم، في إشارة رمزية إلى عدد ضحايا جرائم القتل في المدن والقرى العربية منذ مطلع العام الحالي.
وتقوم الشرطة بتفريق المتظاهرين مستخدمة خراطيم المياه وإلقاء قنابل صوتية، بعد أن حاولوا إغلاق طريق "وادي عارة" رقم 65 ملقين الحجارة والمفرقعات على أفراد الشرطة، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة.
وقد أصيب رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، وعضو (كنيست)، يوسف جبارين، في صدامات مع الشرطة.
وقد شوهد رئيس بلدية، أم الفحم وهو في مواجهة مع قوات الشرطة، بعد أن حاول إقناعها بمغادرة المكان، وجرى اعتقال أربعة من المتظاهرين على ذمة التحقيق.
ويشار إلى أن المواطنين في أم الفحم، قاموا حتى اليوم بجمع أكثر من 2000 توقيع، وذلك للعمل من أجل إقالة قائد محطة الشرطة في المدينة، وتم جمع التوقيعات عن طريق أكشاك وزعت في مختلف أنحاء المدينة، وأيضاً عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.