كشفت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي سيطلب من المستوى السياسي ترحيل الشابة العائدة من سوريا بصفقة تبادل منذ أيام، إلى خارج إسرائيل.
وبحسب القناة، فإن الهدف من ذلك منع إعادة محاولتها التسلل عبر الحدود لسوريا أو أي جهة أخرى بعد محاولات سابقة لها باتجاه غزة والأردن.
ويأتي ذلك في وقت نشر فيه الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم جزءًا من التحقيق في حادثة تسللها إلى سوريا في الأول من الشهر الجاري، قبل أن يتم إعادتها بصفقة تبادل قبل أيام.
وبحسب التحقيق - وفقًا للقناة العبرية السابعة - فإن الإسرائيلية تسلقت عبر سياج إلكتروني قديم، وقد وصل تنبيه لدى القوات المتمركزة على الحدود السورية حول وجود اختراق، إلا أن الجنود لم يكن لديهم وقت للوصول في الموعد ومنعها من عبور الحدود.
ويتبين من التحقيق أنها وصلت إلى منطقة مجدل شمس ومن هناك تسللت، ويظهر أنها كانت تعرف المكان جيدًا وتجولت فيه سابقًا.
ووفقًا للتحقيق وصلت إلى سفوح جبل الشيخ ووصلت لمنطقة سياج قديم على الجبل في مكان لا تغطيه رادارات الجيش، وخلال منتصف الليل تسلقت السياج الذي يصل لمسافة مترين وتسللت إلى سوريا.
وخلص التحقيق، الذي عُرض على قائد المنطقة الشمالية اللواء أمير برعام، إلى أنه لم يكن هناك طريقة لإيقاف تسللها بعد أن دخلت الحدود.
وتقرر عدم اتخاذ إجراءات تأديبية ولكن من ناحية أخرى تقرر تعزيز العناصر الأمنية في المنطقة بشكل كبير. "صحيفة القدس"