احتجزت مخابرات وشرطة الاحتلال رئيس مؤسسة سيدة الارض الدكتور كمال الحسيني خلال تواجده في منطقة جبل الزيتون المطلة على القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة، بهدف التصوير.
واقتادت مخابرات الاحتلال الحسيني إلى غرف 4 للتحقيق، قبل أن يطلق سراحه بعد اربع ساعات، حيث منعته من اقامة اي فعالية وطنية في مدينة القدس ورفع العلم الفلسطيني.
من جهته، قال الحسيني بعد الافراج عنه: "لا نعترف إلا في القدس عاصمة أبدية لفلسطين ولا يحق لأي كان يمنعنا من ممارسة حقنا الشرعي والوطني في القدس ولا شيء يغير وجه الله ولا شيء يغير وجه القدس".
كما استنكرت مؤسسة سيدة الارض احتجاز رئيسها ودعت مؤسسات حقوق الانسان والقانونية والدولية الى تحمل مسؤولياتهم تجاه القدس ومؤسساتها امام الغطرسة الاسرائيلية التي تفرض سيادتها على القدس واهلها بالقوة.