ارتفعت نسبة البطالة في إسرائيل خلال الإغلاق الثالث، ومنذ بدء انتشار فيروس كورونا، إلى 18.4%، وبلغ عدد العاطلين عن العمل 770 ألفا، وفقا لاستطلاع القوة العاملة للعام 2021 ونشرته دائرة الإحصاء المركزية اليوم الإثنين.
وبحسب المعطيات، ففي الشهر الماضي كانون الثاني/يناير، كانت نسبة العاطلين عن العمل الذين توقفوا عن العمل، بسبب فصلهم من العمل أو إغلاق مكان عملهم، 13.2%.
وتشمل هذه النسبة المرتفعة العاملين الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب والمفصولين من وظائفهم والعاطلين عن العمل قبل الجائحة، وكانت نسبتهم حينها 3.8%.
كما أظهرت البيانات أن نسبة العاطلين عن العمل من مجمل القوى العاملة في البلاد بلغت 4.4% الشهر الماضي، مع ارتفاع نسبة المستخدمين المتغيبين مؤقتا عن العمل طوال الأسبوع بسبب أسباب مرتبطة بفيروس كورونا إلى 15.4%، مقارنة بـ 10.4% التي سجلت في نهاية العام الماضي.
وبالتوازي مع تقرير دائرة الإحصاء المركزية، نشر مكتب التشغيل التابع للتأمين الوطني، قائمة المدن التي سجلت أعلى معدل للباحثين عن عمل خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وأتت إيلات على رأس القائمة، حيث بلغ معدل الباحثين عن عمل الشهر الماضي 40.4%، علما أنه في كانون الأول/ديسمبر أيضا كان عدد العاطلين عن العمل عاليا جدا، وبلغ حوالي 37%.
وأوضح مكتب التشغيل في بيان له أن ارتفاع معدلات البطالة "جاء نتيجة فرض قيود على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل الإغلاق"، حيث تأثرت جميع المدن في البلاد أيضا نتيجة الإغلاق، لكن مستوطنة "بيتار عيليت" هي البلدة التي سجلت أعلى نسبة بطالة بزيادة قدرها 5.8% خلال شهر واحد و30.9% في المعدل الإجمالي.
وتليها في قائمة البلدات المتضررة بالبطالة: أم الفحم (29.8%)، والناصرة (29.6%)، وطبرية (27.8%)، وعكا (27.8%)، فيما أوضح مكتب التشغيل في البيانات أن بين بين 15 بلدة منكوبة بالبطالة هناك 4 بلدات حريدية.